أخبار عالمية

حركة تنقلات واسعة واستعدادات عسكرية مكثفة .. إيران تتجهز لرد إسرائيلي محتمل

متابعة: أحمد كيلانى

تشهد المنطقة توترًا وسط تحذيرات من إحتمال إندلاع مواجهة عسكرية بين الجانب الإيراني والإسرائيلي ، فى أعقاب الهجمات الصاروخية والجوية الإيرانية على إسرائيل، السبت الماضي ، حيث تأتي هذه التطورات الخطيرة بعد مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق، 1 أبريل 2024م ، حيث شنت طهران ما يقدر بمئات الصواريخ والطائرات المُسيرة المتفجرة على أهداف إسرائيلية ردًا على ذلك.

وحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن إيران سحبت مستشاريها العسكريين البارزين من مواقعهم في سوريا، استعدادًا لهجوم انتقامي إسرائيلي محتمل ، مؤكدة استعداد القوات الجوية الإيرانية لاعتراض أي ضربات، فيما تعمل قواتها البحرية على حماية السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر.

وتابعت صحيفة “وول ستريت جورنال”: أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يخفضان وجود ضباطهما الكبار في سوريا، بينما يتم نقل الضباط من الرتب المتوسطة إلى مواقع جديدة داخل البلاد ، ويفسر خبراء عسكريون هذه الخطوة بأن المنشآت الإيرانية في سوريا قد تكون الهدف الأرجح للضربات الجوية الإسرائيلية.

ومن جانبها ، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قام بتجميد الخطط المعدة مُسبقًا للرد على الهجمات الإيرانية في نهاية الأسبوع، بعد التحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن جانبها، حذرت إيران إسرائيل من شن أي هجمات انتقامية، مهددة بـ”رد شديد وواسع ومؤلم” في حال المساس بمصالحها ، وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فى تصريح صحفى له : “أصغر عمل ضد مصالح إيران سيُقابل بالتأكيد برد شديد وواسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”.

جديرا بالذكر ، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصريحات المتشددة في الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف إلى إبداء “أقصى درجات ضبط النفس”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى