واشنطن تنتقد طريقة إستخدام إسرائيل لأسلحة أميركية بغزة
متابعة: أحمد كيلانى
أشار تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، إلى إنتقاد كامل لطريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية في حرب غزة، لكنه لم يجد أدلة كافية على وجود انتهاكات من اجل تعليق الشحنات ، بحسب التقرير .
وجاء في نص التقرير:” كان منطقياً التقييم ، بأن إسرائيل استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي.
وفى سياق متصل ، أدى نقاش بشأن التقرير في وزارة الخارجية إلى إرجاء إصداره لأيام عدة، قبل ان يُنشر أخيراً بعد التهديد العلني للرئيس جو بايدن، بحجب بعض القنابل وقذائف المدفعية عن إسرائيل إذا مضت قدماً في هجومها على مدينة رفح .
وفي رد قوى على منتقدين للحرب في غزة داخل حزبه الديموقراطي، كان بايدن قد أصدر في فبراير الماضي مذكرة تعرف باسم «أم أس أم-20» تطلب من الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تقديم ضمانات ذات صدقية وجديرة بالثقة بأنها تلتزم قوانين حقوق الإنسان.
ومن جانبها ، قدمت ضمانات للولايات المتحدة وحددت عدداً من الإجراءات لضمان الامتثال تم تضمينها في جميع مستويات صنع القرار في قواتها العسكرية ، وفق ما جاء في النسخة العامة من التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونغرس.
وتابع التقرير :” أن طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها».
وذكر التقرير :” ونظراً لاعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أميركية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة +أن أس أم-20+ تم استخدامها منذ 7 أكتوبر الماضي ، في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار»، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.
وأوضح التقرير أيضاً ، أنه رغم امتلاك القوات الإسرائيلية المعرفة والخبرة والأدوات لتقليل الضرر، فإن النتائج على الأرض، بما في ذلك المستويات العالية من الضحايا المدنيين، تثير تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي يستخدمها بشكل فعال في جميع الحالات بشكل غير مسبوق .