متابعة : نصر صادق
أثار عدم حصول «شركات النقل الذكي»، أو شركات «التطبيقات الذكية»، على ترخيص لعملها غضب أعضاء البرلمان، بعدما تم الكشف تفصيليا عن الخطوات القانونية التي اتخذتها هذه الشركات قبل عملها .
«مزاولة نشاط وخطوات للتقنين»
وقال سيد متولي رئيس جهاز النقل الذكي التابع لوزارة النقل، خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب أن شركات النقل الذكي حاصلة على رخصة مزاولة نشاط فقط، وأن هناك خطوات لتقنيين أوضاع تلك الشركات بمعرفة الجهاز المركزي لتنظيم الاتصالات والنقل.
«حماية لأرواح المواطنين»
من جانبه، انتقد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عمل تلك الشركات دون ترخيص، مشيراً إلى أن لجنة الاتصالات والبرلمان يولون هذا الملف أهمية كبيرة، حماية لأرواح المواطنين، وتنظيم العمل في قطاع النقل الذكي.
«الشركات ملزمة بتأمين الركاب»
وأكد بدوي اتخاذ قرارات سوف يتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن شركات النقل الذكي، ملزمة بحماية أرواح ركابها، موضحا أن تلك الشركات ليست عاملة في مجال التطبيقات، إنما تعمل في مجال النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات، لذا هى ملزمة بتأمين حياة وسلامة الركاب.
«زر استغاثة ومنظومة شكاوي متاحة»
كما أكد رئيس لجنة الاتصالات أن البرلمان ووزارة النقل والحكومة، يستهدفون حماية الركاب من المخاطر، كما سيتم استحداث زر استغاثة بتطبيق شركات النقل الذكي لضمان سلامة الركاب، وإلزام تلك الشركات بتوفير مراكز لخدمة العملاء لاستقبال وتسجيل الشكاوى، لتكون متاحة أمام مسئولي وزارة النقل وعند الطلب.
حبيبة الشماع وفتاة التجمع
وفجرت حادثة «حبيبة الشماع» أو فتاة الشروق، أول ضحية تلفظ أنفاسها بسبب سيارات التطبيقات الذكيةوانتهاء بحادثة فتاة التجمع قضية شركات النقل الذكي، وكشفت عن مدى القصور في عمل تلك الشركات، وما تحتاج إليه من آليات لحماية أرواح الركاب .
