عربية

مصر تنقذ طفلاً غزياً من أهوال الحرب ليواجه تحديات جديدة في ماليزيا

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

نقلت السلطات المصرية الطفل الغزي مصطفى قدورة، البالغ من العمر عشرة أشهر، لتلقي العلاج الطبي في القاهرة، بعد إصابته بجروح خطيرة في عينه إثر هجوم إسرائيلي على منزل عائلته في قطاع غزة. 

وقد أسفر الهجوم عن مقتل شقيقه وإصابة مصطفى إصابة بالغة في عينه اليمنى، التي لم يتمكن الأطباء من إنقاذها.

خسر مصطفى لاحقاً والدته وأخاه في هجوم آخر، مما جعله الناجي الوحيد من عائلته الصغيرة. 

وقد انتقلت به جدته، آمنة عبد ربه، إلى مستشفى العاصمة الإدارية في القاهرة، حيث يتلقى العلاج، بينما تنتظر الأسرة نقله إلى ماليزيا لإجراء عملية جراحية جديدة لتركيب عين صناعية تتكيف مع نموه.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مصطفى هو واحد من نحو 3500 طفل فلسطيني تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج الطبي، في حين أن الآلاف من الأطفال الآخرين يعانون من إصابات جسدية ونفسية عميقة نتيجة النزاع المستمر.

وتجسد قصة مصطفى معاناة آلاف الأطفال الفلسطينيين في غزة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، لإنقاذ أرواح ومستقبل جيل كامل من الأطفال المتأثرين بالحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى