ترمب يحذر: العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
حذر المرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية، دونالد ترمب من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة، بفعل التصعيد في الشرق الأوسط.
وكتب، في تغريدة على موقع التواصل إكس اليوم الأحد قائلا: «من الذي يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ القنابل تتساقط في كل مكان! جو بايدن النعسان ينام على شاطئ في كاليفورنيا، منفيًا من قبل الديمقراطيين، والرفيقة كامالا تقوم بجولة في حافلة حملتها الانتخابية مع نائبها الذي اختارته بشكل سيئ للغاية. دعونا لا نشهد حربًا عالمية ثالثة، لأن هذا هو ما نتجه إليه!».
وفي الثالث عشر من أغسطس/ آب الجاري أكد دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية إن الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ترمب خلال لقائه على منصة إكس إنه ما كان من الممكن أن تتعرض إسرائيل لهجوم لو كان هو رئيسا، وأوضح ترمب أن «الجميع ينتظر هجوما من إيران ضد إسرائيل لكن الإيرانيين لن يهاجموا».
وتابع ترمب: «لا نريد انتشار السلاح النووي ونحتاج لرجل ذكي للتعامل مع الأسلحة النووية التي تنتشر حول العالم».
وأردف: «كان بإمكاني وقف حرب أوكرانيا وأي رئيس ذكي يمكنه فعل ذلك، ولو كنت رئيسا لما وقعت حرب أوكرانيا».
وأوضح أن اليهود الذين لا يصوتون له يجب أن يفحصوا عقولهم، واصفا تيم وولتز نائب المرشحة هاريس بالمعادي لإسرائيل.
وقال ترمب: «الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة.نحن ندافع عن الأوروبيين لكنهم لا يتعاملون معنا بشكل جيد».
العداء لحماس
وعلى مدار الأشهر والأسابيع الماضية، عبر ترمب أكثر من مرة عن دعمه لإسرائيل في مواجهة خصومها، كما توعد حركة حماس.
وخلال فعالية في أغسطس/ آب الجاري تتناول معالجة معاداة السامية، انتقد ترمب دعوات بايدن وهاريس التي استمرت شهورا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترمب: «منذ البداية، تعمل هاريس على تكبيل يد إسرائيل خلف ظهرها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار.. تطالب على الدوام بوقف إطلاق النار»، مضيفا أن ذلك «ليس من شأنه إلا منح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد على غرار هجوم السابع من أكتوبر».