أخبار

رسائل السادات للإسرائيليين تتصدر ذكرى «انتصارات أكتوبر المجيدة»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

يحتفل المصريون بالذكرى 51 لانتصار الجيش المصري على القوات الإسرائيلية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973. وتصدرت كلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما التي قالها في مجلس الشعب يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول، وخطابه أمام الكنيست الإسرائيلي بعدها بسنوات.

وتصدر وسم «انتصارات أكتوبر المجيدة» على منصة إكس وفيسبوك. واكتست حسابات المصريين بالزي العسكري وصور بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات.

 

 

خطاب النصر 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كلمة السادات في مجلس الشعب يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1973. وقال السادات آنذاك: «لست أتجاوز إذا قلت أن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت في 6 ساعات».

 

السادات في الكنيست

كما تداولت حسابات أجزاء من خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي والذي شدد فيه على ضرورة الانسحاب من القدس العربية. 

وقال السادات: «لم أجئ إليكم لكي أعقد اتفاقًا منفردًا بين مصر وإسرائيل. ليس هذا واردًا في سياسة مصر. فليست المشكلة هي مصر وإسرائيل. وأي سلام منفرد بين مصر وإسرائيل، أو بين أية دولة من دول المواجهة وإسرائيل، فإنه لن يُقِيم السلام الدائم، العادل، في المنطقة كلها». 

وأضاف في خطابه: «إنه حتى لو تحقق السلام بين دول المواجهة كلها وإسرائيل، بغير حل عادل للمشكلة الفلسطينية، فإنَّ ذلك لن يحقق أبدًا السلام الدائم، العادل، الذي يلحّ العالم كله اليوم عليه».

 

السادات وبيغن

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من اللقاء الشهير بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ومناحم بيغن سادس رئيس وزراء لإسرائيل، والتي طلب فيها بيغن أن يدعوه السادات لزيارة القاهرة فرد عليه السادات بكل تأكيد سأدعوك ولكن في «سيناء».

 وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أشاد في حفل أقيم يوم الخميس الماضي، بشجاعة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في اتخاذ خياري الحرب والسلام.

 وقال السيسي في كلمته: «نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية .. ونقول لروحه اليوم: إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدراً أو هباءً».

 

حرب أكتوبر في سطور 

ورغم مرور 50 عاما على حرب أكتوبر 1973، فإن ذكراها لا تزال محفورة في الأذهان، بعد أن بذلت مصر كل الجهد من العرق والدماء لتحقيق هذا النصر. 

وحرب 6 أكتوبر هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973. حيث حققت القوات المسلحة المصرية أهدافها فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، ثُمّ جرى لاحقاً بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس/ آذار 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس وطابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس/ آذار 1989.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى