الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي شرقي لبنان
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 52 شخصا، اليوم الجمعة في غارات إسرائيلية على شرق البلاد لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد الضحايا بلغ «52 شهيدا و 72 جريحا في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي اليوم على بعلبك الهرمل»،
وأوضحت أن 12 منهم استشهدوا في قرية أمهز (البزالية) واستشهد 9 أشخاص في يونين و8 في بدنايل.
نزوح قسري
في السياق ذاته، قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن المدنيين في جنوب وشرق لبنان، ما زالوا يواجهون الغارات الجوية والنزوح القسري الجماعي والحرمان مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقال ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إنه في الأيام الأخيرة، «غادر ما يقدر بنحو 50 ألف شخص بعلبك متجهين في الغالب إلى مناطق في شمال وادي البقاع، حيث قضى العديد من الناس الليل في سياراتهم».
وفي حديثه إلى الصحفيين في جنيف، وصف كيف «أدت أوامر النزوح المستمرة والغارات الجوية اللاحقة إلى زيادة النزوح بشكل كبير إلى ما يزيد عن 842 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء والفتيات».
وقال إنه بالإضافة إلى النازحين داخليًا، سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 460 ألف شخص عبروا إلى سوريا؛ 70% منهم سوريون و30% لبنانيون أو مواطنون آخرون – بالإضافة إلى 25 ألف لبناني وصلوا إلى العراق.
ويمثل هذا العدد الإجمالي أكثر من 1.3 مليون شخص نزحوا منذ بدء الحرب بين غزة وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
منظمة الصحة
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنها تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية في لبنان، محذرة من أن نظام الرعاية الصحية كان بالفعل تحت ضغط هائل قبل الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وتحققت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة من 55 هجومًا على الرعاية الصحية في لبنان، مما تسبب في استشهاد 102 شخصًا وإصابة 83 آخرين.
وقالت الدكتورة مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «لكن وزارة الصحة (اللبنانية) أفادت بأن هناك أعدادًا أعلى من ذلك بكثير».
وأضافت أن العديد من العاملين الصحيين استهدفوا أثناء وجودهم خارج الخدمة، وهذا مهم لأن «الأنظمة الصحية مرهقة بالفعل».
