أخبار عالمية

وسط حراسة مشددة.. بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى

محمد حسونه
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، صباح الخميس، في إطار الاحتفالات بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا).
وأفاد بيان لمكتب وزير الأمن القومي، بأن «بن غفير صلى من أجل عودة المحتجزين من قطاع غزة وتحقيق النصر الكامل في الحرب»، بحسب البيان.
وفي رد على عملية الاقتحام، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، إن «الوضع القائم في المسجد الأقصى لم يتغير».
اقتحام المتطرفين
تزامن هذا مع اقتحام عشرات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى المبارك على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في باحاته بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول، تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
وقالت مراسلة الغد إن قرابة مئة مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك تزامنا مع وجود الوزير المتطرف في أول أيام عيد الحانوكا (الأنوار) اليهودي.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
اقتحامات متتالية
وكان آخر اقتحام نفذه بن غفير لباحات المسجد الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث دخل لساحة حائط البراق في رابع أيام عيد العرش وبركة الكهنة اليهودي.
وهو ما ترافق مع اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى، وسط تشديدات وتقييدات على دخول الفلسطينيين إلى المسجد.
ولفتت القناة السابعة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى الأخير تسبب في غضب الأحزاب الدينية (الحريدية) التي تحرم اقتحامات المسجد الأقصى لليهود.
وقتها أكد بن غفير: «هناك تقدم كبير هنا في فرض في السيادة والحكم، من خلال صور لليهود يصلون هنا، وكما قلت: سياستنا هي السماح بالصلاة هنا لليهود».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى