فن

رالف لورين يمزج بين الكلاسيكية والعصرية في مجموعة ما قبل خريف 2025

كتبت /جاسيكا معتز

استعرض المصمم الأمريكي الشهير رالف لورين مجموعة ما قبل خريف 2025، التي جاءت استمرارًا لرحلة العلامة التجارية في الجمع بين التطور والأناقة مع تلبية أذواق الجيل الأصغر. وقد ركزت المجموعة على إبراز الاتجاهات المعاصرة، مثل جمالية “البوهو” والظاهرة الفيروسية “فتاة الحصان”، مما عزز مكانة العلامة كأيقونة للأناقة الأمريكية.

شهد العام 2024 العديد من الإنجازات البارزة لرالف لورين، بدءًا من تجهيز فريق الولايات المتحدة الأمريكية في أولمبياد باريس، إلى رعاية بطولات مرموقة مثل ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة. كما أطلق برنامج الفنان المقيم واستضاف عرض أزياء مميزًا في هامبتونز بحضور السيدة الأولى جيل بايدن.

هذه النجاحات، إلى جانب الأداء المالي المميز رغم تباطؤ سوق الرفاهية عالميًا، مهدت الطريق لمجموعة ما قبل خريف 2025، التي جاءت بتصميمات تجمع بين الفخامة والبساطة.

تميزت المجموعة بتركيزها على ملابس النهار الفاخرة والسهرة غير الرسمية. وشملت القطع الأساسية سترات التويد، السترات الواقية من الرصاص، الفساتين ذات الأكمام الطويلة، والفساتين ذات الياقات المدورة. جاءت التصاميم مشبعة بروح الأناقة مع لمسات عملية تلائم أذواق العصر.

تجسدت سمة “أناقة الفروسية”، التي تشتهر بها العلامة، في العديد من قطع المجموعة. وظهرت التأثيرات الفروسية في أحذية ركوب الخيل، السراويل المصنوعة يدويًا، سترات الصيد الجلدية، والأوشحة المزينة بطبعات الخيول الكلاسيكية.

لم تخلو المجموعة من لمسات عصرية في الإكسسوارات، حيث أُطلقت حقائب جديدة مستوحاة من عجلات القيادة العتيقة، مع مقابض خشبية مبتكرة. هذا المزج بين الحداثة والكلاسيكية جعل من المجموعة إضافة فريدة لعالم الموضة.

باختصار، أكدت مجموعة ما قبل خريف 2025 مكانة رالف لورين كقائد في عالم الموضة، معززًا رؤيته التي تجمع بين الأصالة والحداثة لتلبية تطلعات عشاق الأناقة في كل مكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى