الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

احمدالبيبه

شهد الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2025 ، الذي عقد اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تكريم روحي العربي رئيس لجنة المجتمع المدني بتحالف شركاء جامعة الدول العربية، على خلفية تنظيم المعرض العربي للاستدامة الذي عقد على من ١٨إلى ٢٠الشهر الجاري برعاية جامعة الدول العربية وبمناسبة اليوم العربي للاستدامة.

بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.

وقال الشيخ محمد بن حمد الشرقى، ولى عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمة ألقاها في الاحتفال باليوم العربي للتنمية المستدامة إننا في بيت العرب نقف أمام كبيرة من أجل تحسين جودة الحياة لشعوب المنطقة العربية، واصفا اليوم العربي للتنمية المستدامة بأنه يعد محفلا عربيا كبيرا يجمع صنع القرار والخبراء لبحث واحدة من أهم القضايا التي التي تواجه المنطقة والعالم وهي الاستدامة.

من جانبها، ‏أكدت الوزير المفوض ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية، على أهمية تعزيز الوعي بالتنمية المستدامة في الدول العربية.

وشددت العجيزي على أهمية دعم التنمية المستدامة في الدول العربية التي تعاني بشكل مباشر من تغير المناخ وشح الموارد والنمو السكاني.

وعقب التكريم تم توقيع عدد من مذكرات تفاهم بين جامعة الدول العربية من جهة وبين مكتب ولي عهد إمارة الفجيرة وجمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، وبنك أبو ظبي الإسلامي، و من ثم قاما أبـو الغيط وولي عهد الفجيرة بتكريم عددا من الشخصيات العربية لدورها البارز في مجال التنمية المستدامة.

وعلق روحي العربي قائلا: أن التكريم للشخصيات المؤثرة في مجال الاستدامة بعد نجاح المعرضالعربي للاستدامة والذي حرصنا فيه على التشبيك والشراكات بين الدول العربية، وخرجنا بتوصيات تنفذ فعليا على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة ومن المقرر أن يكون هناك شراكات جديدة بين الدول العربية في قطاع الطاقة والتكنولوجيا والمجتمع المدنى بحيث نستفيد من الخبرات ونكون مؤثرين في العام كله، وبالتالي نستطيع تكرار المعرض في الدول العربية السنوات المقبلة وتكون الجامعة العربية واجه مشرفه أمام العالم .

وفي نفس السياق أكد الأستاذ مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، أن التحالف سيواصل دوره في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات فعالة للتكامل والتعاون العربي في مجالات التنمية المستدامة، من خلال مبادرات تركّز على الإنجاز الحقيقي لا على الشعارات.