قافلة الأوقاف تختتم نشاطها بالشلاتين بتكريم حفظة القرآن وتعزيز قيم الوسطية

متابعة – ماجد مصطفى 

اختتمت القافلة الدعوية المشتركة من الأئمة والواعظات التابعة لوزارة الأوقاف فعالياتها بمدينة الشلاتين، بعد ستة أيام من النشاط الميداني المكثف، في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي وتعزيز التواصل المجتمعي بالمناطق الحدودية.

وضمّت القافلة نخبة من قيادات وأعضاء الوزارة، من بينهم: الشيخ حسام محمود بيومي عبد الكريم، مدير إدارة الخطباء؛ والدكتور محمد عبد العزيز الصفتي، مدير إدارة مجالس الإدارات؛ والدكتور محمد أحمد عبد الصمد، مدير إدارة المكتبات العامة؛ والشيخ حسن شحاتة عثمان جمعة، عضو مكتب رئيس القطاع؛ والشيخ محمد أنور عبد الحكيم بحيري، عضو إدارة بحوث الدعوة؛ والشيخ مجدي سعيد محمد عطية، من إدارة التخطيط الاستراتيجي؛ والشيخ محمد أحمد خليل عويس، عضو إدارة العلاقات الدولية؛ والدكتور محمد عبد الحميد أبو المجد، عضو إدارة التدريب.

وشاركت في القافلة عدد من الواعظات بقيادة الدكتورة مروة رجب غزال، منسق عام الواعظات، وبمشاركة كل من منال عبد المجيد، ماجدة حماية الله، نفيسة أمين، منى عيد، رابحة صلاح، إيمان عبد العظيم، وأماني رفعت، وجميعهن من المعتمدات رسميًا بالوزارة.

وقد شهد اليوم الأخير من القافلة تنفيذ مقرأة قرآنية ولقاء دعوي للسيدات في مسجد الإخلاص، تخلله تدبر لسورة الكهف، واختتم بالصلاة على النبي ﷺ، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير. كما شارك أعضاء القافلة في أحد أفراح قبائل الشلاتين، مما يعكس عمق التلاحم والدور الاجتماعي المتنامي للعمل الدعوي.

وفي ختام الزيارة، نظمت القافلة حفلًا لتكريم خمسين من حفظة القرآن الكريم من أبناء خلوات القرى، بحضور العميد محمد البنا رئيس مدينة الشلاتين، والمقدم محمد سالم رئيس مشيخة القبائل، وعدد من القيادات الدعوية وأهالي المدينة. وشهد الحفل توزيع الجوائز وشهادات التقدير في أجواء احتفالية ملؤها البهجة والفخر والدعم المجتمعي الواسع.