الكشف عن شعار المؤتمر المصاحب للكونجرس العالمي للإعلام بأبوظبي

ويأتي ذلك الحدث تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ويعتبر المؤتمر المصاحب للكونجرس الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي على مدار 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وهو يوفر منصة مثالية تجمع نخبة بارزة من القادة وصانعي القرار والخبراء والمختصين ومن وسائل الإعلام على مستوى المنطقة والعالم لمناقشة مجموعة من القضايا والأفكار والحلول المتطورة التي تقوم بدور محوري في رسم ملامح مستقبل الإعلام العالمي.

كما يستعرض المؤتمر واقع الإعلام على الصعيد العالمي للوصول لرؤى مبتكرة للنهوض بالقطاع في المنطقة.

ويستقطب المؤتمر أكثر من 200 رئيس تنفيذي، وأكثر من 1200 مشارك، ويشتمل على 40 جلسة حوارية بمشاركة 30 متحدثاً دولياً بارزاً.

وتركز الجلسات النقاشية على 3 محاور رئيسية تسلط الضوء على مجموعة من العوامل المؤثرة في قطاع الإعلام، مثل التقنيات الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام بمشاركة القادة وإعلاميين بارزين، وممثلين عن وسائل إعلامية عالمية، وشركات مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى في العالم.

وقال سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الإعلام شريك مهم في المسيرة التنموية لدولة الإمارات، ويعكس تنظيم النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام استراتيجيتنا لتعزيز التعاون المشترك وبناء الشراكات على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يسهم في تحقيق التقدم والريادة في هذا القطاع.

وأوضح، أن شعار المؤتمر المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام يعكس رؤية وأهداف هذا الحدث الدولي البارز في استشراف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة، والعمل على تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة مثل التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق طفرة في هذا القطاع تدعم دوره كرافد أساسي لمسارات التنمية المستدامة في المجالات كافة.

بدوره قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” ومجموعة الشركات التابعة لها، إن تنظيم الفعالية يتماشى مع رؤيتنا لدعم العديد من القطاعات الحيوية الواعدة في الدولة.

وأشار إلى أنها تشكل منصة لدعم الشركات الوطنية وتعزيز حضورها وقدرتها على التنافس على الصعيد العالمي، وذلك من خلال اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية في الصناعات الإعلامية وإبرام الشراكات والاتفاقيات مع أقطاب الصناعة العالميين.

وأضاف الظاهري: “كما ستساهم هذه الفعاليات في التأكيد على رسالتنا الرامية لنقل وتوطين المعرفة المتقدمة واستقطاب الخبرات الدولية في المجالات كافة، حيث سيوفر مجموعة من الفرص التي تسهم في نقل المعارف العالمية وتبادلها في القطاع الإعلامي”.