Uncategorized

روشتة الدكتور غنيم لترسيم الحدود بشكل علمي

روشتة الدكتور غنيم لترسيم الحدود بشكل علمي

 

بقلم دكتور سَــــيْد غُنــــيْم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية
 
دول كثير لديها مشاكل حدودية مع الجوار ومنها مصر، وللأسف معظم الخرائط المستخدمة دولياً خاصةً باللغة الإنجليزية بتظهر عكس ما نقره.
 
الحل الأسهل إننا نقعد نحارب طواحين الهواء في خناقات لا تنتهي في المؤتمرات الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.. خناقات مع ناس مش واخدة بالها أصلاً من أسلوب ترسيم الحدود على الخريطة ولا من ازمتك الحدودية.
 
ولما بتحول الموضوع لخناقة بتظهر كأنك بتحسس على بطحة، والنتيجة خروج عن الهدف اللي كنت عاوز توصله في النشاط اللي بتشارك فيه، فلا حد بيفهمك ولا بتفهم حد.
 
ولا شك إني أتفهم هذا الشعور ولكني لا اتفهم أسلوب التعبير عنه بهذا الشكل، اللي ممكن يجيب نتائج عكسية، لم تكن لتحدث.
 
هناك حل، رغم أنه في رأيي مش جذري، إلا أنه مع الإستمرار والدأب ممكن يحقق نتيجتين على المدى البعيد وبشكل محترف (نتيجة منهم تهم اللي بيتخانق، والتانية هي اللي تهمني).
 
لو لاحظنا، هنلاقي المحاضرين الدوليين الكبار والصغار على السواء، وأصحاب العروض الإليكترونية بأنواعها، بيختاروا خرائط من الانترنت، بتكون عادة خرائط حديثة، قوية وجذابة، وبتكون معبرة جدآ، وبها تفاصيل مضافة مهمة، كرسومات أو بيانات.. إلخ،
 
واللي عادة بتكون منشورة في مقالات وتحليلات الدولية أو بواسطة محاضرين في ذات المجال تم نشر محاضراتهم على الإنترنت.
 
يا ليت بأه نعمل على دعم انتشار الخرائط اللي احنا عاوزين ننشرها على الإنترنت، على أن تمتلك مشتملات الجذب المطلوبة، سواء للمواقع الإليكترونية للكيانات الهامة أو الأكاديميين والباحثين وصناع القرار. وذلك من خلال التركيز على التحضير المهني الحقيقي لعروض إليكترونية تتسم بالمصداقية والموضوعية والجودة العلمية العالية،
 
وتمتلك الابتكار والإبداع الأصلي، وتكون باللغتين الإنجليزية والعربية على أن تشمل الخرائط المستهدف نشرها.
 
مع الإستمرار والدأب الدائم والتطوير المستمر في المحتويات المقدمة بهذا الشكل مع الوقت.. وخلال سنوات قليلة هنوصل لنتيجة مبهرة بشأن تداول الخرائط اللي بتظهر حدودنا بشكل سليم. لأننا ببساطة أكثر من ١٠٠ مليون بني آدم، وانتاجنا المتميز، المفروض يتناسب مع تعدادنا، مش يبقى مجرد عبارة عن صراخ وخناقات.
 
أما النتيجة الثانية، وهي الأهم تماماً في رأيي، وهو إننا نتعود نشتغل صح في كل حاجة بنعملها في المدرسة والجامعة والمؤسسات وفي كافة الجهات. وساعتها مش هنلاقي وقت للخناقات ولا الجدل المستهلك.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى