زراعة وأمن غذائيمقالاتمنوعات
الزراعه الطبيعية لمستقبل غذائي آمن.
كتب: أشرف محمد جمعه
التربه الزراعيه هي الوسط الطبيعي لنمو وحياة جذور النباتات والتي تعتبر بمثابة شريان رئيسي لاستمرار وبقاء المحاصيل، واكتمال مراحله فقد ظهرت الزراعه منذ نشأة الانسان على سطح الارض، ومع الوقت كانت حاجته المستمره لزياده الانتاج.
ومع اختلاف قدره الارض على جوده الانتاج، تتغير من مكان الى اخر واطلق عليها الزراعه النظيفه .
وهي حسب تعريف الاتحاد الدولي للزراعه العضويه، ( IFOAM ), انها نظام غذائي به يتميز بان له ابعاد اقتصاديه واجتماعيه كبيره, ويهتم بارتفاع وزياده انتاج الغذاء النظيف والآمن.
والحفاظ على النظام البيئي على ان يكون من ضمن اهدافه زياده نسبه الدبال في التربه ، لزياده نسبه الخصوبه، ومن خلال إستخدام نظام تسميد يعتمد على الأسمده الطبيعيه ، معتمدا على الدوره الزراعيه.
ويكون هذا من خلال المواد العضويه بالمزرعه، من خلال بقايا المحاصيل ، واعتماد زراعه العلف الاخضر وروث الحيوانات ، والابتعاد قدر الامكان عن المواد الكيماوية والتي قد تستخدم في مكافحة الآفات والأمراض .
وإستخدام البدائل الطبيعيهالبدائل الطبيعيه في تغذيه الحيوانات ، وكان الاهتمام بالزراعه العضويه من فترات طويله، يزداد تدريجيا بعد ظهور التاثيرات الضاره من خلال استخدامات الاسمده الكيماويه في الزراعه التقليديه الحاليه .
وهذا ظهر جليا في خلال زياده الطلب في السوق العالمي على المحاصيل والنباتات ، التي يتم زراعتها في اراضي مستخدمه الاسمده العضويه، ومن الجدير بالذكر.
ان بلا أدنى شك تساعد على النشاط البيولوجي، في الأراضي الزراعية وزياده خصوبتها وجودتها، وتوفير اساسيات العناصر الغذائيه وتثبيت النيتروجين في زراعه البقوليات ، والحفاظ على الموارد الطبيعية .
كما أن منتجات الزراعه بهذا الأسلوب مفيد صحيا ويحتوي على العناصر الغذائيه الضروريه اللازمه، إضافة إلى توفر مضادات الاكسده ولكن يعاب على هذا الشكل من اشكال الزراعه، انخفاض مستوى الانتاج من 10% الى 30% كما ان هذه الزراعه تحتاج الى استخدام مبيدات حشريه.
