أخباررياضة

الأهلي شرّف أفريقيا رغم المركز الرابع

 

أحمد شاهين

درس كبير لكل أفراد الأهلي لاعبين وجهاز فني واداري ومجلس ادارة !!!

ويا جماهير الأهلي .. اعلم ان طموحكم عالي بالفوز بكأس العالم .. وهذا قدركم وقدر الأندية الكبيرة مثل سيد أسياد أفريقيا نسر مصر وهو النادي الأهلي المصري .. لكن يجب صناعة الفوز بالكاس قبل الحلم به.

الفوز بالمركز الرابع ليس سيء لكن هناك ما هو أفضل منه وهو الفوز بمبدالية .. خاصة ان الأهلي اشترك بالبطولة وهو وصيف لأفريقيا بعد الخسارة من الوداد المغربي في نهائي دوري الأبطال الأخير .. وهي كانت هدية من السماء لتعويض ألم اخفاء خطاب الكاف (الإتحاد الأفريقي لكرة القدم) بسؤال النادي الأهلي ان كان يريد تغيير الملعب الذي ستقام به البطولة. على كل هذا ملضي وانتهى.

وقد ابلى الأهلي بلاء حسنا بتخطي كل من دور ال ١٦ ودور ال ٨ على حساب اوكلاند سيتي النيوزلندي وسياتل الأمريكي تواليا (وهو – أي الأهلي – كان يبدأ من دور الثمانية مباشرة في البطولات السابقة) ثم واجه بطل أبطال اوربا وقدم أداء قويا أمامه تليها مباراة البرونزية أمام البرازيلي فلامنجو (وصيف البطولة عام ٢٠١٩ امام ليفربول) !!!

كان من الممكن ان يكون كل من الجهاز الفني واللاعبين بمستوى أكثر ذكاء وخبرة في التعامل مع مثل هذه المبارايات وهي تمثل دروس عدة لكل ما يمثل الاهلي كنا سبق ان قلت في بداية المقال.

قبل أن أتكلم عن الجهاز الفني واللاعبين .. أحب أن اتكلم عن مجلس ادارة الأهلي الذي أضاع فرص عديدة للتعاقد مع مهاجم سوبر يترجم أرباع فرص الفريق إلى أهداف ويخيف دفاع المهاجمين في فترتي انتقال !!

وها هي الفرصة تأتي بعد المشاركة في كاس العالم بجائزة الوصول للمربع الذهبي ومقدارها ٢ مليون دولار (مليونا دولار) بالإضافة لتمويل شركات الرعاية فيجب التحضير في فترة انتقالات الصيف ليبني النادي فريقا عالميا باذن الله.

أما عن الجهاز الفني، فقد استطاع مارسيل كولر ان يوفق بين اللاعبين القدامى بالفريق مع الصفقات الجدد ليشاركوا في كاس العالم وينسجموا بسرعة ومع صقل الخبرات سيكون الأداء والنتائج عالميان.. لكنه كان من الأفضل ألا يقارع الكبار باللعب الهجومي البحت لان نوعية اللعبين حاليا لم يكتسبوا خبرات عالية وان حدث حاليا بعد لقاء ريال مدريد وفلامنجو بالتأكيد سيستفيدوا مستقبلا في المبارايات والبطولات القادمة.

وبالنسبة للاعبين أتمنى أن يزيدوا من جرعات التدريب وحدهم ويشاهدوا مبارايات للاعبين عالميين في أندية كبيرة .. وهذا ليس عيبا وانما ميزة لأنهم سيقللوا الفجوة في مستويات الأداء، وخاصة انهم لعبوا في كاس العالم وأمام لاعبين هم أنفسهم كانوا يلعبون بهم في العاب “البلاي ستيشن” ولكن حاليا قد كانوا قريبين منهم في نفس الملعب.

بالتأكيد ليس هناك أفضل في أفريقيا من النادي الأهلي ليشرفها في كل المحافل الدولية والعالمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى