رسائل الحياة
الأديب محمد ديبو حبو
ما نشعر به في هذا العالم العجيب
من مشاعر مختلفة
تارة نشعر بالفرح والسعادة لحدث ما، وتارة نشعر بالقلق والتوتر لمجرد التنبؤ لحدث ما سيحدث
وتارة أخرى نشعر بالحزن والألم لحدث جلل …مشاعر الفرح والحزن أمر طبيعي والحياة ستستمر بألوانها المتعددة ، ولكن الأمر الذي يفوق كل التوقعات ضمن إطار الوضع غير الطبيعي
تلك المشاعر المزيفة التي تتلاعب بمشاعر البشر
وما تتضمنه من رسائل تنذر بأن الخطر الأكبر
هو مازال قيد التنفيذ( فقدان الوفاء والضمير والأخلاق والسلوك العدواني ) .
نقرأ في كل لحظة في هذا العالم الافتراضي
بوستات متنوعة من مصادر عديدة منها ماهو مفيد وأخرى ماهو مضر
ويبقى العقل البشري هو مصدر الثقل عند الإنسان في عملية التدقيق والمراقبة والحكم على تلك الرسائل والمواضيع وتصنيفها ضمن أي مستوى سلبي أم إيجابي، وتبقى هناك حالات استثنائية لا يمكن تصنيفها ضمن هذا الإطار الطبيعي فمثلا أصحاب العقول المريضة وووالخ
لا يمكن اعتماد قرارها والمصادقة عليه بإعتبارها
مصدر غير موثوق به وغير مؤهل لإصدار أي حكم أو بيان
أو أي رسائل ومواضيع .
العالم الافتراضي عالم مجهول
تسبح في فضائه أصناف عديدة يمتاز كل صنف باستراتيجية خاصة وأهداف منظمة لتطبيق بنودها بكل الوسائل عبر أدواتها الخاصة المنتشرة في كل مكان .
الإنسان في هذا العالم هو الغاية والهدف لذا نرى بوضوح مدى مستوى التأثير المباشر عليه من خلال طرح العديد من الإغراءات المباشرة وغير المباشرة للسيطرة على مصدر الثقل لديه وإدارته بشكل آلي عبر تطبيق مبرمج .
رسالتي كإنسان
أن نبقى أوفياء لبعضنا البعض نرسل رسائل
حب الإنسان لأخيه الإنسان
فالإنسان هو صانع الأمل والمحبة والسلام.
الأديب محمد ديبو حبو