رياضة
ماذا افرز الدوري المصري؟
أحمد شاهين
بغض النظر عن مباراتي الحدود مع انبي والاسماعيلي مع سيراميكا في الجولة ال ٢٣ بالدوري المصري موسم ٢٠٢٢-٢٠٢٣ وما تسفر عن نتائج وغيرها مما سبقتها وما تليها فيما سيتبقي من ال ٣٤ اسبوع ، فان الملاحظ ان الدوري المصري وكل بطولات الاتحاد المصري لكرة القدم ليس لها سوق كما سبق داخل نفوس الجماهير المصرية حتى داخل القطر المصري.
فلم يعد الناس تتذكر اسماء لاعبي الاندية الجماهيرية مثل الاسماعيلي والمصري والمحلة والمقاولين والترسانة والمنصورة واسوان بعيدا عن قطبي الكرة المصري الاهلي والزمالك.
الكل يترحم على شوقي غريب وعبد العظيم الشورى وال ابو جريشة وعبد الستار صبري وحسن الشاذلي ومصطفى رياض وغيرهم.
بغض النظر عن اندية جماهيرية لم ترجع من دوري المظاليم او النسيان وتواجد اندية الشركات من البترول والشرطة والجيش لم تعوض الكرة الجنيلة واصبح النادر متعة كرة القدم الحقيقية للاسف الشديد ، فاين ما افرزه الدوري المصري او الكاس او حتى ما يسمى بكاس الرابطة؟؟!
هل يعقل ان كأس مصري لهذا الموسم لم يبدأ لان كاس الموسم الماضي تم لعبه ومازال نهائي الكأس القديم سيقام بعد اجازة عيد الفطر في بداية شهر مايو القادم؟
لماذا التخبط في تنظيم البطولات ولماذا تصدير صورة سيئة عن الدوري المصري وزعم تسويقه بملايين كأرقام فقط؟؟! ولكن لا توجد متعة للعب كرة القدم التي هي أساسا سبب انشاء هذه البطولة والمفترض ان تفرز لاغبين مناسبين لبطولات المنتخب المصري كما عاهدناها حتى منتصف الألفيات !!!
نتمنى ان يتم وضع خطة لتطوير كرة القدم فنشاهد لاعبين أقوياء ومهارين من أنحاء الجمهورية وصناعة لكرة القدم تمتد لعشر سنوات ربما نكون في ريادة الكرة مرة اخرى ونحقق مركزا متقدما في المربع الذهبي لكرة القدم مع بداية ثلاثينات الألفية الحالية أي من بداية ٢٠٣٠ … !!!