أدب

أنا فى حالة سبات

أنا فى حالة سبات 

فتحى موافى الجويلي

 

 

رغم الرحيل والغياب
كل يومآ أشواقي تلقأك
عنك تحدثني
أتملكت الرباط والزمام
فكيف للعين تغفل وتنام
أبالخيال ضباب
إني من لوعتي أشتاق
فى اللقا وصال
وفى الهجر خصام
فنظرة العيون على النفوس من بل بلاء
فرغم الإغراء سأطوي فؤادي
لأحتمي من النيران
أتسألي لو جفت دموعك
ستبكي روحي بالصمت أعوام
وما تقبلت فيها عزاء
فأنا لم أعد إلا بقايا إنسان
فماذا ترأني حلمآ أم خيال
فهل بكت علي يومآ تلك الرقاء
وعزفت بدموعها الألحان
وهمست بلوعة بخاطري
لتنعي نفس من الغيد قد ماتت
تمددت بداخلي ك الفرات
فكل مغرم من داءة مصاب
فلذة صبابتي للجسد داء أم دواء
هل مالت عني خطأك
كأن سهمآ نطق بفأه
ترنحت يمينآ ويسار
فتحكمت في كيفما شاءت
فما جنت سوى التعب والعداء
والذنب منها براء
فلا تتعجب فكل الوشاة عراه
مهما تجملوا بالقول
ففي ظلمة الدجي خبثاء
فكيد الجاهل فى نحره
مهما ظن فهو غثاء
أنتم السادة أم الرعاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى