عودة نقوش والوان قصر المانسترلي الى طبيعتها
كتب/نصر سلامة
اعلن الدكتور مصطفى وزيري امين عام المجلس الأعلى للآثار عن
نجاح مرممي المجلس الأعلى للآثار تحت إشراف الوحدة الانتاجية التابعة للمجلس، في إظهار نقوش والوان قصر المانسترلي وإعادتها لألوانها الأصلية عن طريق إزالة الاتساخات والتكلسات التى كانت عالقة بها .
يأتي هذا المشروع ضمن خطة المجلس الأعلى للآثار للنهوض بمنتج السياحة الثقافية، وفي إطار المتابعة المستمرة للآثار الإسلامية والقبطية، بما يعمل على خلق أنماط سياحية متنوعة. يقع قصر المانسترلي على مساحة 1000 متر مربع، وعلى شاطئ النهر الخالد، يخطف قصر المانسترلي الناظرين إليه بسحره الخلاب، فتصميمه يُعد تحفة معمارية ليس لها مثيل.
“قصر المانسترلي” الذي بناه حسن فؤاد باشا المانسترلي، صاحب القصر، الذي شغل عدة مناصب سياسية منها، محافظ القاهرة ووزير الداخلية، وهو ما تبقي من مجموعة مباني قام بإنشائها عام 1851م وسمي القصر بهذا الإسم نسبه الى لقبه الذي ينسب لبلده مانستر بمقدونيا مسقط رأسه وذاعت شهرته وكانت له املاك واسعه بالجيزه والروضه .
يتكون القصر من الداخل من صالة مستطيلة مغطاة، بالإضافة إلى جناح بالجهة الغربية، الذي يضم قاعة للمعيشة وحجرتين للنوم ودورة مياه وحجرة أخرى بالجهة الشرقية.
وتطل الجهتان الغربية والجنوبية من القصر على النيل من خلال بوائك ثلاثية من الخشب وأسقف البوائك الخشبية للقصر مغطاة بزخارف هندسية ونباتية، وتوجت واجهات القصر برفرف من الخشب مزخرف بزخارف ملونة منفذة على الخشب.