سوهاج/ ابوالغيط المحزم
أقيمت اليوم الأحد الموافق ٥ من نوفمبر ٢٠٢٣ ندوة تعريفية حول جهود الدولة المصرية في مكافحة ظاهرة ” التنمر “ بمركز شباب شندويل التابع لإدارة شباب المراغة.
يأتي ذلك تنفيذًا للخطة الداخلية للمركز عن شهر نوفمبر ٢٠٢٣ { طلائع }
ومن جانبه أوضح الأستاذ / محمد السيد معلم لدي التربية والتعليم أنه في السنوات الأخيرة، تنامت ظاهرة “التنمر” وبرزت بشكل كبير وبدأت تسترعي إنتباه القيادة السياسية الحكيمة .
وعلاوة على ذلك تنامت ظاهرة التنمر وبدأت تأخذ منحنى أكثر حدة ويخرج عن جدران المدارس وبين الطُلاب والأطفال، حتى أصبحت بمثابة ظاهرة تبرز على السطح في المجتمع المصري ما بين الفترة والأخرى، وباتت مشاهد مقاطع الفيديو المصورة التي تروج لحوادث تنمر جزءا لا يتجزأ من حياة المصريين في الآونة الأخيرة.
وبناءً عليه، أدركت الدولة أنه ينبغي التحرك بشكل جدي لوقف سيل ظاهرة التنمر، واعتمدت في طريقها على وسيلتين رادعتين، هما “الردع بالقانون” والردع من خلال الوعي والتربية والتعليم.
وشدد المحاضر على ضرورة مواجهة ظاهرة التنمر لأنه ظاهرة عدوانيّة وغير مرغوب فيها وهى تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم، وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلّاب المدارس وتتّصف سلوكيّاتها بالتّكرار، بمعنى أنها قد تحدث أكثر من مرة، كما أنها تعبّر عن افتراض وجود اختلال في ميزان القوى والسّلطة بين الأشخاص؛ حيث أن الأفراد الذين يمارسون التنمّر يلجؤون إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم من الأفراد الآخرين، وفي كلتا الحالتين، سواءً أكان الفرد من المتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه معرّض لمشاكل نفسيّة خطيرة ودائمة.
وفي نهاية اللقاء أبدي الجميع عن إمتنانهم وسعادتهم البالغة لمشاركتهم في هذه النوعية من الندوات.
كما أشاد الدكتور / محمد فريد وكيل الوزارة بالدور الكبير لمراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة بسوهاج لأنها أصبحت ركيزة أساسية يعتمد عليها المجتمع المدني متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
يأتي ذلك بمتابعة من السيد/ يسري كفافي وكيل المديرية للشباب