كتب محمود عو ض
تحت شعار «صنع في مصر»، عادت من جديد منتجات شركة قها للأغذية والتابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتتصدر المشهد داخل السوق المصري
وشركة قها والتى كانت تحقق خسائر منذ سنوات وعادت للحياة من جديد بقبلة الحياة
شركة قها نالت اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مثلها مثل شركات كتيرة كادت تغلق أبوابها وتختفي من عالم الوجود
مجهود وعمل مستمر لاعادة هذة الشركة العملاقة مرة أخرى وتعتبر صفحة من صفحات انجاز وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية وافكار خارج الصندوق من الوزير على المصيلحى ومعاونية بوزارة التموين
واستمرار للدعم المقدم لشركة قها من خلال البرامج والمواقع انتشرت خلال الأيام الماضية العديد من الدعوات التي تطالب بتشجيع المنتج المصري الغذائي تزامنا مع اشتعال الأوضاع داخل الأراضي في قطاع غزة واستشهاد الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء، مما دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الي القيام بتدشين حملة تحمل شعارات المقاطعة للشركات التي تدعم الكيان الأمريكي والصهيوني.
وسريعا ما اتجهت انظار الشارع المصري الي المنتجات المصرية التي تتسم بأنها صناعة مصرية بنسبة 100%، لتعود من جديد العديد من المنتجات لتتصدر المشهد في الشارع المصري وكان من أبرزها منتجات شركة قها للأغذية، تلك الشركة التي تميزت طوال السنوات الماضية بسمعتها الطبية وجودة منتجاتها التي دائما ما يبحث عنها المواطنين في مختلف الأسواق والهايبرات الكبري.
ومن المتعارف عليه أن منتجات شركة قها للأغذية سواء العصائر أو أنواع المربي المختلفة تتميز بالجودة الفائقة والطعم المميز الي جانب الحفاظ علي أسعارها كما هي دون أي زيادات.
ومعلوم أن منتجات شركة قها تصل إلى ما يقرب من 60 مليون مواطن على أرض مصر، مشيرًا إلى أن الشركة خلال العام المالي السابق حققت رقم مبيعات لم يتحقق منذ 3 أو 4 سنوات سابقة، أي ما يقرب من 168 مليون جنيه مبيعات، بالإضافة إلى تصدير فوق الـ51 مليون طن، كل ذلك زيادة عن العام المالي السابق 2021/2022.
و قيمة المبيعات ما يقرب من 50% زيادة، وقيمة الإنتاج زيادة إلى ما يقرب من 10%، وفي قيمة المستهدف ما يقرب من 20%، وكل هذه الأرقام استطعنا أن تحققها الشركة خلال عام واحد فقط.
ولا ترتبط منتجات شركة قها ذات السمعة التاريخية الممتدة بالمستهلك المحلي فحسب وإنما امتد الإقبال عليها بين الأسواق التصديرية.
ومع زيادة تشجيع المنتج المصري، حققت شركة «قها» طفرة كبرى على مستوى الإنتاج والمبيعات والتصدير، بما أعاد أحد أقدم قلاع الصناعات الغذائية في مصر إلى دائرة الأضواء من جديد.
«قها» التي ارتبطت في أذهان المصريين بجودة منتجاتها من الفول والمربى والعصائر والخل والصلصة وغيرها من الأغذية المحفوظة، الآن تشهد إقبالاً كبيرًا من داخل مصر وخارجها لزيادة حجم توريداتها يوميًا، نظرًا لجودتها العالية وأسعارها المنافسة وشهرتها بين مختلف الأجيال في الأسواق.
تصدير شركة قها