مقالات
وفاء جيل الطيبين
د.صالح العطوان الحيالي
جيل الطيبين صفة أطلقت على الأجيال من مواليد ١٩٧٠ نزولا لما يمتلك هذا الجيل من صفات الطيبة والوفاء والاخلاص والتواصل والتراحم . هذا الجيل لم ينعم بالتقنية الحديثة تقنية الموبايل والآيباد التي لها دور في خفض التواصل والتراحم اليكم قصة طريفة من قصص الصدق والوفاء عند هذا الجيل واعتذر لكونها كتبت باللهجة العامية..
الشايب تمرض وأخذوه لبغداد يتعالج ..
ضلت العجوز بالبيت وروحها ترف وتعبت
تريد تشوف الشايب وتطمن عليه .أخذها واحد من اولادها وصعدوا باص الخشب وراحوا لبغداد . دخلت للمستشفى و شافت الشايب ممدد عالسرير وغفيان..
باسته من راسه وأخذت تحكي معه .
الدار بعدك ظلمة والبيت مابي روح .
باطل ياتالي العمر تخلي السبع مطروح .
من سمع صوتها صحصح ومسك إيدها وقال .
يامرحبا بالوليف وكل الهلا بهالصوت ..
دكتور ماضل بي وجع ويامرحبا بالموت ..
ضحكت وقالت :
البيت بعدك سجن من يوم شالوك ..
معصور قلبي عصر وفوقو ترى البلوك ..
اختنق الشايب وأخدته العبرة و قال :
معدل ياوليف العمر وأبن الأصل صافي ..
ويصون عشرّة عمر وطول العمر وافي ..
ضحكت وقالت :
أنت الي سلبت العقل من يومنا فتيان ..
وبعروق دم القلب شريان من شريان ..
هنا الشايب جلس واتصحصح عالاخر ..
وبلش يصيح للدكتور بصوت عالي هرج المستشفى:
مليت ضرب الإبر وحب الخمس مية
من شفت طول الحلو ماظل عقل بيه
دكتور كف الأبر وفكلي دوا السيروم ..
قلبي شاف الولف ما أقدر أبات اليوم .