أمين إرادة جيل بكفرالشيخ : لماذا السيسي؟ ورد قوي على من يذايد على موقف مصر من القضية الفلسطينية

كتب محمد عطية
قال عبدالنبي موسى الأمين العام لحزب إرادة جيل بمحافظة كفرالشيخ وعضو الهيئة العليا للحزب أن جموع الشعب المصري سوف تحتشد أمام المقار الانتخابية في التاسعة صباحا من ايام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ديسمبر الجاري 2023 للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية من أجل هدف واحد وهو لكي تقول كلمتها وتفرض إرادتها علي العالم بأسره من خلال التصويت “بنعم” للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة
لأن الشعب المصري يمثل حائط الصد الأول القوي والمنيع ضد كل ما يحاك لمصرنا الغالية وشعبها الأبي من مخططات مستمرة ومتوالية لا تتوقف من أجل النيل من مصر ومن أمنها القومي واستقرارها وجميع مؤسساتها الوطنية

وأضاف موسى ان إحتشاد الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة سوف يرسل من خلالها رسالة غاية في الأهمية لجميع أعداء مصر والدولة المصرية في الداخل والخارج من أذناب جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمها الدولي ومن علي شاكلتهم ولكارهي أنفسهم من بعض الدول الغربية وبعض من الشركاء الاقليمين بل سوف يوجه رسالة للمجتمع الدولي بأسره

مضمونها أن الشعب المصري بمختلف فئاته ومكوناته في ترابط وتماسك ويعي ويدرك جيدا حجم المخاطر والتحديات التي يواجهها الوطن

سوف يقول المصريين نعم لعبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق المذيد من الأمن والاستقرار للوطن وحماية أمنه القومي وترابه الوطني والحفاظ علي مؤسسات الدولة المصرية ومقدرات الشعب المصري

سوف نقول نعم لعبدالفتاح السيسي من أجل استكمال مسيرة التنمية المستدامة والاستمرار في مشروعات البنية التحتية التي يراها تتحقق علي أرض الواقع في جميع ربوع مصر بصفة عامة وفي الريف المصري علي وجه الخصوص

سوف يقول الشعب المصري نعم لعبدالفتاح السيسي من أجل الاستمرار في بناء اقتصاد قوي وواعد لمصر ليصبح أحد أهم الاقتصاديات الكبيرة والقوية في المستقبل القريب

سوف نقول نعم لعبدالفتاح السيسي للإستمرار في المذيد من برامج الحماية الاجتماعية في الفترة المقبلة لرفع المعاناه عن كاهل المواطنين من محدودي الدخل في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية

سوف يقول المصريين نعم لعبدالفتاح السيسي لقراءته الأكثر من رائعة للمشهد السياسي علي المستويين الاقليمي والدولي وتعامله بحكمة وحرفية شديدة مع جميع الملفات الشائكة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من متغيرات وتحولات عديدة سريعة ومتلاحقة

سوف يقول نعم لعبدالفتاح السيسي لمواقفه القوية والتي تعبر وتبرهن علي استقلالية القرار المصري دون إملاءات أو شروط من أحد

سوف يقول المصريين نعم لعبدالفتاح السيسي لما حققته الدبلوماسية المصرية في عهده من نجاحات كبيرة في مختلف الملفات اقليميا ودوليا

وفي سياق متصل وجه أمين عام ارادة جيل بكفر الشيخ رسالة غاية في الاهمية أيضا وردود قوية على كل من يذايد علي موقف مصر من القضية الفلسطينية سواء من بعض الدول الأوروبية المعادية لمصر أو للأسف الشديد من بعض الدول الاقليمية في منطقتنا ولا سيما بعد أحداث السابع من اكتوبر الماضي والذي اتخذت منها دول الاحتلال الصهيوني زريعة لشن الحرب علي قطاع غزة وارتكابها جرائم حرب عديدة بحق الفلسطينين في جميع مدن القطاع وانتهاكها الفاضح والفادح للقانون الدولي الإنساني ولجميع القيم والمبادئ الانسانية والمواثيق الدولية

مستشهدا بما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته والتي القاها أثناء انعقاد قمة السلام بالقاهرة في اكتوبر الماضي
حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي
“أن مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام بالمنطقة”

أكد عبدالنبي موسى أن القاصي والداني يعلم ويدرك جيدا بأن مصر طوال تاريخها تتبني القضية الفلسطينية ودفعت بالفعل ثمنا هائلا من أجل السلام في المنطقة بوجه عام ومن أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص وسوف تستمر مصر السيسي قيادة وشعبا في تبني القضية الفلسطينية والدفاع عنها بكل قوة

وأكد موسى أن من يذايدون علي موقف مصر من القضية الفلسطينية
عليهم أن يتذكرون جيدا دعوة مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط ومقره القاهرة وذلك منذ
أكثر من ثلاث سنوات ماضية والذي نقل مصر نقلة نوعية كبيرة حيث أصبحت مصر من خلال هذا المنتدى مركزا اقليميا للطاقة بشرق المتوسط وتأسيس هذا المنتدى يعد إنتصارا كبيرا لمصر ورئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي
ان مصر تمسكت وبكل قوة وأصر الرئيس عبدالفتاح السيسي على وجود دولة فلسطين كأحد الدول السبع المؤسسة لمنتدى غاز شرق المتوسط وهذا الموقف هو أحد المواقف البسيطة جدا والتي تذيد التأكيد بما لا يدع مجالا للشك على حرص مصر
ودعمها الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب إرادة جيل أن إصرار السيسي علي أن تكون دولة فلسطين هي إحدى الدول السبع المؤسسة لمنتدى غاز شرق المتوسط وذلك من أجل ضمان حقوق فلسطين والشعب الفلسطيني في غاز شرق المتوسط
علي الرغم من عدم رغبة دولة الاحتلال الصهيوني في ان تكون فلسطين حاضرة في المنتدي أو أي محفل أو منتدي دولي وتنادي بمصطلح الدولة