الأمم المتحدة: غوتيريش يستضيف اجتماعا للمانحين الرئيسيين لوكالة الأونروا في نيويورك غدًا
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، التقى رئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالمنظمة، اليوم الإثنين، لضمان إجراء تحقيق في مزاعم إسرائيلية بحق موظفين في وكالة الأونروا «على نحو سريع وفعال قدر الإمكان».
وبحسب وكالة رويترز، أضاف المتحدث، ستيفان دوغاريك، أن غوتيريش «ينخرط مع قيادة ومانحي الأونروا» وسيستضيف اجتماعا لكبار مانحي الوكالة في نيويورك، غدا الثلاثاء.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الإثنين، من أنها لن تتمكن من مواصلة عملياتها في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير/ شباط المقبل، إذا لم يُستأنف التمويل.
وكانت دول عدة قد أعلنت تعليق تمويلها لوكالة الأونروا، ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الوكالة، قالت إنهم شاركوا في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مستوطنات غلاف غزة.
ويهدد قرار هذه الدول باستدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها إلى ملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الأونروا، في تصريحات نشرتها رويترز: «إذا لم يتم استئناف التمويل، فلن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير/ شباط».
وكان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، قد عبر عن صدمته حيال قرارات تعليق تمويل الوكالة، كرد فعل على الادعاءات الإسرائيلية ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، خصوصا بالنظر إلى الإجراء الفوري الذي اتخذته الأونروا والمتمثل في إنهاء عقودهم والطلب بإجراء تحقيق مستقل وشفاف، من مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، الذي يمثل أعلى سلطة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة.
من ناحية اخرى، ذكرت رويترز أن وزير خارجية الاحتلال، قال، اليوم الإثنين، إنه ألغى اجتماعات مع المفوض العام لوكالة الأونروا، ودعاه إلى الاستقالة.
وأضاف كاتس: «ألغيت للتو اجتماعات لمفوض أونروا فيليب لازاريني مع مسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية في إسرائيل».
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن «موظفي الأونروا شاركوا في (مذبحة السابع من أكتوبر)»، وتابع: «ينبغي أن يستخلص لازاريني النتائج ويستقيل، مناصرو الإرهاب غير مرحب بهم هنا».