أخبارسياحه وآثار

زاهي حواس يحدد 4 اسباب لرفض اعادة كساء الهرم

كتب نصرسلامة

تحدث الدكتور زاهي حواس من خلال برنامج يحدث في مصر مع الاعلامي شريف عامر عن تفاصيل رفض مشروع كساء هرم منكاورع.
اشار حواس الى اتفاق جميع اعضاء اللجنة العلمية برفض مشروع اعادة كساء هرم منكاورع محددا 4 اسباب اساسية:
– جميع الكتل الجرانيتية حول الهرم غير مهذبة”خشنة”
– استحالة رفع هذه الكتل حتى لو عاد الملك منكاورع بنفسه
– اعادة تثبيت هذه الكتل الجرانيتية على الهرم سوف تحتاج مواد اسمنتيه وغيرها مما يعتبر مخالفا لاعمال الترميم والشكل العام، كما انه يصعب تحديد اماكن هذه البلوكات. 
– القوانين الدولية تمنع تماما تغيير شكل الاثر والاحتفاظ به كما هو.
واضاف حواس ان الدكتور مصطفى وزيري تسرع في الاعلان عن المشروع وانه كان يستحق دراسة مسبقة قبل الاعلان عنه.
هذا كان احمد عيسى وزير السياحة والاثار قد تلقي تقريرا مفصلا عن مشروع هرم منكاورع جاء فيه اتفاق اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
وأكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.
ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع (مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع) شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط.
كما أيدت اللجنة المشروع العلمي الأثري المقدم لدراسة والرفع المساحي لهرم منكاورع وتنظيم الكتل الجرانيتية المكونة للكسوة الخارجية المتساقطة منه، والقيام بأعمال الحفائر للكشف عن باقي هذه الكتل ذات الزوايا المائلة حول الهرم، بالإضافة إلى تنظيف وتنظيم الموقع للزيارة، مؤكده على عدم البدء أو القيام بأية أعمال علمية أو أثرية في هذا المشروع إلا بعد قيام مدير المشروع بتقديم مقترح تفصيلي متكامل للمشروع يتضمن خطة عمل علمية شاملة، وذلك لمناقشتها باللجنة والتي بدورها سوف ترفع تقريراً علمياً لوزارة السياحة والآثار للتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وللعرض على اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
وأكدت اللجنة على ضرورة أن تتضمن خطة عمل هذا المشروع التي سيتم تقديمها، المدة الزمنية لتنفيذ المشروع، وأسماء أعضاء فريق العمل من الآثاريين الذين يجب أن يتمتعوا بخبرة في مجال التسجيل والتنقيب الأثري ودراسة طبقات الأرض، بالإضافة إلى ضرورة أن يتضمن فريق العمل مهندس ذو خبرة في مجال التراث الثقافي والترميم، ومهندس معماري يتمتع بخبرة في العمارة، مشيرة إلى ضرورة أن يتفرغ مدير المشروع تفرغاً كاملاً لتنفيذ هذا المشروع العلمي الأثري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى