المسحراتي.. عادة مستمرة منذ العصر الفاطمي
كتب حسن عبد الله
ارتبط شهر رمضان بطقوس لن نجدها في غيره من الشهور، ومن بين هذه الطقوس قيام احد الاشخاص بإيقاذ المسلمين ليتناولوا وجبة السحور، وهو ما نطلق عليه المسحراتي.
وكان عمل المسحراتي خلال شهر رمضان فقط ومهنته يقصد بها ذالك الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليالي رمضان لتناول وجبة السحور فقد ورد في الحديث النبوي الشريف “تسحرو فإن في السحور بركة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان التسحير في عهد الفاطميين يجري خلال رفع الأذان في المساجد لتذكير المسلمين بموعد السحور ثم بعد ذلك كان يجري عن طريق الشعراء المارين ب الطرقات والذين والذين كانوا يتغنون ب ابيات الشعر وبدأت هذه المهنه في الاتساع في عهد الخليفة الحاكم ب أمر الله الذي أصدر أوامره بأن الناس بعد صلاة التراويح تنام وكان جنوده يمرون على المنازل وهم يدقون الطبله الصغيرة
وفي عهد محمد علي باشا بدأ المسحراتي يتجول في الشوارع المخصصة له ممسكا في يده طبله وعصا وكان في صحبته غلام أو اثنان يحملان له قنديلأ للأناره وأن معظم عادات المصريين في شهر رمضان ترجع إلى العصر الفاطمي حيث بالغ حكام هذا العصر في مظاهر الاحتفال وساعدهم على ذالك الرخاء الاقتصادي خلال هذه الفترة
والي لقاء اخر مع اصل العادات الرمضانيه