نشاط الرئيس السيسى في أسبوع
امل كمال
أنشطة متعددة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، وألقى كلمة بمناسبة أداء اليمين الدستورية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين لمتابعة المشروعات القومية، وسبل توفير حياة كريمة للمواطن، كما تابع الرئيس جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وغير ذلك.
الرئيس السيسي يوجه بتوفير احتياجات مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة
ومطلع الأسبوع الماضي، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الاجتماع نسب تنفيذ مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، الذي يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جـودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج.
كما اطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات العمل في مختلف المشروعات الفرعية ذات الصلة، وعلى رأسها مشروع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم، ومشروعي المنيا وبني سويف لاستصلاح الأراضي، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقه الداخلة بجنوب مصر، والمنطقة الصناعية واللوجستية بمحور الضبعة بالدلتا الجديدة.
وناقش الاجتماع آليات دعم تلك المشروعات، وعلى رأسها جهود توفير المياه للري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب.
كما تم عرض الجهود المبذولة لزيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، وتطوير أنظمة الري والميكنة الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتوفير كافة احتياجات المشروع، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الانتاج الزراعي، والذي يعد عصباً أساسياً للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي.
الرئيس يوجه بزيادة معدلات الإنجاز بمبادرة القضاء على قوائم الانتظار
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الرئيس تابع جهود الحكومة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاع الصحي، وزيادة التدفقات الاستثمارية في مجال الصحة، حيث تم استعراض آليات متابعة التزامات المستثمرين لإنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والأطر التشريعية اللازمة في هذا الصدد، ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من الخطوات التشريعية المطلوبة، لتسهيل مشاركة القطاع الخاص في المنظومة الصحية، بما يعزز من إمكاناتها الحالية ويرفع قدرتها الاستيعابية، وجودة وكفاءة الخدمات الصحية بشكل عام.
كما اطلع الرئيس على معدلات الإنجاز الخاصة بعدد من المشروعات القومية في قطاع الصحة، حيث تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بافتتاح أول فرع في مصر لمعهد جوستاف روسيه الفرنسي بالشراكة مع مستشفى السلام، وكذا تطوير المدينة الطبية بمعهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع المعامل المركزية بمدينة بدر، وآخر مستجدات المدينة الطبية للمعاهد التعليمية، وقد وجه السيد الرئيس بتوفير احتياجات المشروعات القومية ذات الصلة، في إطار خطة الدولة للتوسع في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، على النحو الذي يعجّل بمجهودات الدولة في تنفيذ التغطية التأمينية الصحية الشاملة.
نشاط الرئيس في أسبوع
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك استعراض الخطوات التنفيذية لدعم وتوطين صناعة الدواء، بالإضافة الى فتح مجالات جديدة لتصدير الدواء المصري، وكذا الموقف الحالي للمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، حيث وجه الرئيس بتوفير الدعم المالي اللازم في هذا الصدد، وزيادة معدلات الإنجاز في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مع الاستمرار في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية والصحية التي يعاني منها أهالي القطاع.
الرئيس السيسي يُهنئ نظيره الفلسطيني على الحكومة الجديدة
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه خلاله على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مصطفى، متمنياً لها التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤكداً حرص مصر الدائم على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم للشعب والقيادة الفلسطينية.
نشاط الرئيس في أسبوع
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتطورات الجهود التي تقوم بها مصر بهدف التوصل للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية لجميع أنحاء القطاع. وأكد الرئيسان كذلك مواصلة العمل من أجل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
السيسي وعاهل الأردن يحذران من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في رفح
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة الأردنية عمان والتقى الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، للتباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة لاسيما جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
نشاط الرئيس في أسبوع
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع.
كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
7 مستهدفات للعمل الوطني.. نص كلمة السيسي بعد أداء اليمين لولاية جديدة
وألقى الرئيس عبــد الفتــاح السيسي، الأسبوع الماضي، كلمة بمناسبة أداء اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاء في نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير.
اسمحوا لي في بداية كلمتي أن أتوجه بتحية شكر وتقدير لشعب مصر العظيم صاحب الكلمة وصاحب القرار رمز الأصالة والعزة والصمود لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام خالص التحية والتقدير على تجديد الثقة لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم لفترة رئاسية جديدة.
دعوني ونحن في ربوع هذا الصرح العريق الممثل لإرادة شعب مصر أن أجدد معكم العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله كل الخير لبلدنا وشعبنا.
منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه نداءكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جلية ساطعة مدوية وتحركنا معا كرجل واحد لإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار أقسمت أن يظل أمن مصر وسلامة شعبها العزيز وتحقيق التنمية والتقدم بهـــا هــــو خيـاري الأول، فـــوق أي اعتبـــار وذلك من خلال نهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات التي واجهناها مؤكدا لكم، أن تماسك كتلتنا الوطنية
ووحدة شعبنا هي الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن إلى المكانة التي يستحقها.
ولعل السنوات القليلة الماضية أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود وأن تصاريف القدر ما بين محاولات الشر الإرهابي بالداخل والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث وهي التحديات التي لم يكن لنا أن نصمد في وجهها، لولا عراقة شعبنا العظيم وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات بمشيئة الله.
نشاط الرئيس في أسبوع
إن عالم اليوم بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا وتكنولوجيا وعمرانيا وسياسيا واقتصاديا يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا في سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا وقد قطعنا شوطا كبيرا في فترة زمنية وجيزة مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أي شيء آخر وهو التحدي الذى يفوز به دائما المعدن المصري النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة.
وفي هذا السياق واستجابة لقيام الشعب بتكليفي بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإنني أضع أمامكم أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة:
أولا – وعلى صعيد علاقات مصر الخارجية أولوية حماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.
ثانيا – على الصعيد السياسي استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب.
ثالثا – تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، وزيادة مساهمتها في الناتـج المحلي الإجمالي تدريجيـا وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلى لزيادة الصادرات ومتحصلات مصر من النقد الأجنبي.
رابعا – تبنى إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة السليمة من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس.
خامسا – تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل.
سادسا – دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة” التي تعد أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا في مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة.
سابعا – الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة واستكمال برنامج “سكن لكل المصريين” الذي يستهدف بالأساس الشباب والأسر محدودة الدخل.
إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد وبما نمتلكه من إصرار على أن لمصر الحق في الحلم ولشعبها الحق في الحياة الكريمة ولأمتها الحق فى المكانة العظيمة بين الأمم.
وإنني أعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب ومحافظا على العهد والوعد لمصــر الحبـيـبــة، وشـــعبها العـزيــز وقبل كل شيء لله سبحانه وتعالي.
خلال سحور القوات المسلحة.. الرئيس يتلقى التهاني بـ الفترة الرئاسية الجديدة
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأسبوع الماضي، حفل السحور الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أول محمد ذكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
وهنأت القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتولي فترة رئاسية جديدة لاستكمال قيادة أمتنا المصرية وتحقيق ما تصبو إليه من الآمال والإنجازات الطموحة لبناء الدولة العصرية القوية على كافة الأصعدة، مؤكدةً بأنها ماضيةً بكل قوة في الوفاء بالمهام والواجبات المُكلفة بها لحماية منجزات ومقدرات الشعب المصري العظيم.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة وما يقدمه رجالها من عطاء وتضحيات للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي وبناء وتطوير القوة التي تحفظ مصر أمنها واستقرارها وتحقيق مصالحها القومية ودعم جهودها نحو التنمية والبناء والتقدم في شتى المجالات، مُقدمًا التهنئة لرجال القوات المسلحة وأبناء الشعب المصري بقرب حلول عيد الفطر المبارك.