سفينة العروبة في خطر وليست فلسطين فقط

كتبت: مرفت أمين

منذ الطفولة ، ونحن نحيا على بعض الثوابت والرواسخ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، ومن أهم تلك القواعد أن فلسطين كانت وستظل عربية مهما حدث ومهما سيحدث، وأن اسرائيل هي العدو الأزلي لنا، وتلك القواعد هي الميراث الذي يجب أن يتناقل عبر الاجيال، فلا خير في أمة لا تدافع عن تاريخها، وفلسطين جزء من تاريخ هذه الأمة، ولكوننا نحيا على يقين أن عدونا واحد، إلا وهو اسرائيل فلا يجب أن نطمأن لكوننا الان بأمان بعيدًا عن القصف والغدر، فجميعنا في سفينة واحدة ألا وهي سفينة العروبة ، وفلسطين هي الغرفة التي يتم مهاجمتها داخل السفينة، وإذا استطاعت اسرائيل لا قدر الله الاستيلاء عليها، فإنها سريعًا ما ستبدأ في البحث عن صيد جديد ، وتبدأ في محاولة احتلال غرفة اخرى، وغرفة تلو الغرفة حتى تحتل السفينة وتفرض سيطرتها عليها كاملة، فلذلك دفاعك اليوم عن القضية الفلسطينية ما هو إلا دافع عن نفسك من أجل الحفاظ على الهوية العربية

اللهم إنا نستودعك غزة والقدس وكل فلسطين
الله احفظ أهلنا في كل مدن فلسطين وقراها ومخيماتها واحقن دماءهم ، وانصرهم على القوم الظالمين واطعمهم من جوع وأمنهم من خوف.