محافظة سوهاج تشهد أكبر صلح بين الحرارزة والرماضنة بالكتكاتة

كتبت/ بسمله الرعمي 

شهدت قرية الكتكاتة التابعة لمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج انتهاء النزاع القبلي بين عائلتي الحرارزة والرماضنة بعد تسع سنوات من الصراع، حيث تمت المصالحة بنهاية العام الهجري 1445، لتدخل الكتكاتة عامها الهجري الجديد 1446 بسلام ووئام.

عانت القرية من التعصب القبلي منذ عام 2015، مما أسفر عن وفاة 6 أشخاص من بينهم ثلاثة أبرياء، وتحولت الحياة إلى جحيم بسبب انعدام الأمن والأمان. 

بفضل الله ورحمته، وجهود أهل الخير والمصالحات، عادت الكتكاتة لتكون قرية يسودها السلام، حيث تخلص أهلها من النزاعات واستعادوا روح التآخي والعلاقات الطيبة بينهم.

أشاد الأهالي بالدور الكبير الذي قامت به الأم العظيمة التي كانت مثالاً في حبها لابنها وسعيها للحصول على حقها، وكذلك العفو الذي قدمته. 

وأثنوا على النائب أحمد جعفر الذي ورث الخير والكرم والشهامة من آبائه، وعلى الأستاذ طارق إبراهيم لدوره في المصالحة.

وجّه الأهالي تحية وتقدير لكل من ساهم في هذا الصلح المبارك، بما في ذلك النواب المحترمين زكريا حسان، ومحمد لبيب، وشعبان لطفي، ومصطفى قدري الشريف، والعمدة أحمد جاد الرب. 

كما شكروا المستشار أبو المجد رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، ومشايخ الأزهر، ورجال الأمن من 2015 وحتى الآن، بالإضافة إلى الحاج كمال أبو ضيف الذي لعب دورًا بارزًا في تحقيق هذا الصلح.

وبهذا الصلح، تنتهي صفحة من الصراعات القبلية في الكتكاتة، وتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون، داعين الله أن يديم عليهم الأمن والأمان والرخاء.