أخبار عالمية

مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت ثلاثة مصادر أمنية، اليوم الخميس، إن شخصين على الأقل قُتلا وأُصيب أكثر من عشرة في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً من ثلاثة طوابق في جميجمة ومجدل سلم بجنوب لبنان، مضيفة أن البحث عن ناجين تحت الأنقاض لا يزال مستمرًا.

من جانبها أفادت مراسلة احدى القنوات الاخبارية  في بيروت بوقوع مجزرة في مجدل سلم بجنوب لبنان، مشيرة إلى أنه تم نقل 18 إصابة إلى المستشفى حتى الآن، في الوقت الذي تتردد فيه أنباء عن أن عدد القتلى أكثر من أربعة أشخاص، وسط دعوات انطلقت من مستشفى تبنين للتبرع بالدم.

يُذكر أن البلدة التي استُهدفت كانت تحتوي على نازحين من بلدات الحافة الأمامية وهي تغص بالسكان، ولم تكن تتعرض في السابق لاعتداءات مماثلة. 

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هجومين متتاليين للجيش على نفس الهدف في مجدل سلم في لبنان. 

وأفادت مصادر بوجود 10 جرحى في الجميجمة و3 جرحى في مجدل سلم، ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة لسحب الضحايا.

وأشار مصدران أمنيان لوكالة رويترز إلى مقتل قائد ميداني في وحدة الرضوان لقوات النخبة في حزب الله في الضربة الإسرائيلية على جنوب لبنان. 

وأوضح المصدران أن حبيب معتوق، الذي قُتل في الغارة، كان قد حلَّ بديلاً لقائد آخر في وحدة الرضوان قُتل في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من العام الجاري. 

وأضافا أن معتوق قُتل في واحدة من عدة غارات استهدفت بلدتي صفد البطيخ والجميجمة الواقعتين على الحدود. 

وقال مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي لرويترز إن 18 جريحًا وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات، منهم اثنان في حالة حرجة. 

وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل يومين باستهداف مستوطنات جديدة لم يتم استهدافها من قبل ردًا على استهداف المدنيين في جنوب لبنان. 

يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.وأضافت: «ولكن هذه المرة، من المتوقع أن تكون أكثر قوة، خاصة إذا انسحب بايدن من السباق. ستدخل هذه المعركة الحزبية بميزة. اسمها موجود بالفعل على البطاقة الانتخابية، ولديها شهرة أكبر من أي مرشح محتمل آخر». 

وأجرت مجلة الإيكونوميست استطلاعا للرأي أظهر أن «79 % من الديمقراطيين سيدعمون هاريس إذا ترشحت عن الحزب الديمقراطي في نوفمبر بدلا من الرئيس جو بايدن». 

وبحسب الاستطلاع، فقد قال نحو 28% من الديمقراطيين إن فرص هاريس في الفوز على ترمب أكبر من فرص بايدن. وقال نحو 32% إن فرص نائبة الرئيس متساوية مع فرص ترمب، وقال 24% إن فرصها في هزيمة الرئيس السابق محدودة. 

وحتى اللحظة لم تظهر تحركات واضحة من قبل هاريس استعدادا لخلافة بايدن، إلا أن كل المؤشرات السابقة تقول إنها ستكون البديل الاوفر حظا لخلافة الرئيس الأميركي في خوض السباق الانتخابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى