محمد عبد اللطيف يعزز التعاون مع “يونيسف” لتطوير التعليم قبل الجامعي
كتبت/ بسمله الرعمي
بحث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع جيرمي هوبكنز، ممثل “يونيسف” في مصر، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون لدعم المشروعات ذات الأولوية في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
شارك في اللقاء عن “يونيسف” شيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم، والدكتورة هانم أحمد، مدير برنامج السياسات التعليمية.
من جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
افتتح الوزير اللقاء بالإشادة بالشراكة القوية مع “يونيسف”، معبرًا عن حرص الوزارة على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف تطوير التعليم.
وناقش الوزير جهود الوزارة في التعامل مع تحديات التعليم، واستعرض حزمة الإجراءات الأخيرة لتطوير التعليم قبل الجامعي، بما في ذلك القرارات الخاصة بتقييم الأداء، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب.
من جانبه، أعرب جيرمي هوبكنز عن تقديره للتعاون مع الوزارة، مؤكدًا التزام “يونيسف” بدعم جهود الوزارة في تحسين جودة التعليم وتحقيق الإنصاف في الوصول إلى تعليم جيد.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، معتبرًا أن مصر تمثل نموذجًا رائدًا في أفريقيا والشرق الأوسط.
تم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون المستقبلية، بما في ذلك البرنامج القومي للمهارات الأساسية، وبرنامج العلاج التعليمي، وبرنامج بناء قدرات المعلمين أثناء الخدمة.
واتفقت الأطراف على تعزيز الحلول القائمة على الدراسات والأدلة، واستمرار التعاون مع “يونيسف” في إطار الشراكة العالمية للتعليم GPE، وكذلك تعزيز المهارات الحياتية لطلاب المرحلة الثانوية.
كما تم الاتفاق على إطلاق دراسة شاملة للوقوف على أسباب التسرب من التعليم وتقديم توصيات عملية لمعالجة هذه الظاهرة.