أخبار عالمية

حماس: عملية باب العامود رد طبيعي على جرائم الاحتلال بغزة والضفة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

علقت حركة حماس، على عملية الطعن التي وقعت في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة. 

وقالت حماس، في بيان: «إن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني في منطقة باب العامود في القدس المحتلة؛ تُعَد ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير من نيات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى».

 وثمنت حركة حماس بطولة وبسالة الشباب الفلسطيني الذي يواجه آلة قتل صهيونية إرهابية؛ داعية «جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا».

 

حادثة طعن في منطقة باب العامود

وفي وقت سابق، اليوم الاحد، أفادالاعلام العبرى ، بأن شرطة الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في منطقة باب العامود، بالقدس المحتلة، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن. 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة شرطي بجروح في عملية طعن عند باب العامود. 

وقال الاعلام إن شرطة الاحتلال دفعت بتعزيزات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى، كما أجبرت التجار على إغلاق محلاتهم التجارية. 

وقال الاعلام العبرى  من القدس المحتلة إن «الشرطة الإسرائيلية أطلقت النيران على شاب فلسطيني، وادعت بعد ذلك أنه حاول طعن شرطي في منطقه باب العامود، في البلدة القديمة»، مشيرا إلى أن «قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية هرعت وأغلقت المكان بالكامل». 

وأضاف أنه «بحسب البيان الأولي، تم تحييد منفذ هذه العملية، وإغلاق المنطقة بالكامل من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي أغلقت أبواب البلدة القديمة، وذلك كإجراء احترازي اعتاد عليه المقدسيون في هذه الأثناء». 

وأشار إلى أن عملية الطعن – إذا ما حدثت بالفعل – تأتي في وقت تستمر فيه الأوضاع الأمنية المتردية، ليس فقط في مناطق الضفة الغربية والداخل وقطاع غزة وما إلى ذلك، ولكن تأتي هذه العملية في وسط مدينه القدس، التي تشهد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الآن رفع حالة التأهب إلى الحالة القصوى». 

ونوه الاعلام بأن شهود العيان أخبروه بأن الأمور لم تكن واضحة، ولم تكن هناك عملية طعن، وكان هناك شاب فلسطيني، وفجأة رأوا شرطة الاحتلال وهي تطلق وابلا من الرصاصات باتجاه هذا الشاب الفلسطيني الذي شوهد وهو ممدد على الأرض غارقا في دمائه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى