منوعات

كيف يمكنك التحكم برد فعلك علي ما يحدث لك

فاطمة عماره
الهدوء قوة بشرية خارقة، تمنحك القدرة على عدم الغلو في رد فعلك أو عدم أخذ الأمور على محمل شخصي، فقط صفاء الذهن وراحة البال.
لا يمكنك التحكُّم بكل ما يحدث لك، ولكن يمكنك التحكم برد فعلك على ما يحدث لك، قوتك في رد فعلك.
يبدأ السلام الداخلي في اللحظة التي تأخذ فيها نفساً عميقاً وتقرِّر عدم السماح لأي شخص أو حدث بالسيطرة على عواطفك.
إذا أردت تعزيز سعادتك، فعليك تغيير طريقة تفكيرك، فطريقة تعاملك مع الضغوطات هي التي تحدِّد مدى نجاحك في تحقيق السعادة.
أن تكون إيجابياً لا يعني تجاهل السلبيات؛ بل يعني مواجهتها والتغلب عليها، ثمَّة فرق كبير بين الأمرين.
في كل مرة تشعر فيها بالإغراء للرد بالطريقة القديمة نفسها، اسألْ نفسك عمَّا إذا كنت تريد أن تبقى أسيراً للماضي أو رائداً للمستقبل.
تكلَّم كأنَّك مبارك، وامش كأنَّك مبارك، وفكِّر كأنَّك مبارك، واعمل كأنَّك مبارك، فإذا فعلت ذلك، ستعيش في نعمة وبركة.
لا بأس إذا أخطأت، فبهذه الطريقة تصبح أكثر حكمة، ارحم نفسك، ولا تستسلم، فالنجاح يستغرق وقتاً، وأنت في طريقك إليه.
المشكلة ليست في المشكلة بحدِّ ذاتها؛ بل في الإفراط في التفكير فيها، انسَ أمرها وحرِّر نفسك.
التغافل عن خيبات الأمل لا يعني نسيانها؛ بل تذكُّرها دون خوف والتعلُّم منها.
في كثير من الأحيان، تفكيرنا هو الذي يؤذينا، فأطلِق العنان لخيالك، ولا تفكِّر خارج الصندوق؛ بل فكِّر كأنَّه لا يوجد صندوق أصلاً.
التفكير الزائد مدمِّرٌ، فهو يشوِّش على الموقف ويلوي عنق الحقيقة ويُجبرك على القلق، وغالباً يجعل كل شيء يبدو أسوأ بكثير ممَّا هو عليه.
الحديث عن مشكلاتنا هو أعظم إدمان لدينا؛ لذا أقلِعْ عن هذه العادة السيئة، واستبدِلها بالحديث عن أفراحك وأحبَّائك وأحلامك.
يصبح كل شيء غير مريح عندما يحين وقت التغيير، وهذا جزء من عملية النمو، فكُنْ صبوراً، سوف تتحسن الأمور.
تتَّضح شخصيتنا أكثر عندما نكون في أحسن وضع أو أسوأ وضع، فكن متواضعاً عندما تكون في أحسن وضع، وقوياً عندما تكون في أسوأ وضع، ومتفائلاً عندما تكون بينهما.
كُنْ ممتنَّاً للمعاناة التي تعيشها اليوم، فهي تجعلك أقوى وأحكم، ولا تدعها تحبطك؛ بل تعلَّم منها، وامضِ قدماً.
لن تستطيع الحصول على كل ما تريده دوماً، ولكن اعلم، هناك أناس لن يحصلوا أبداً على ما تمتلكه الآن.
غريب كيف نكتشف أنَّنا لم نعد بحاجة إلى ما اعتقدنا أنَّنا لا نستطيع العيش دونه، وكيف نقع في حب شيء لم نتصور أبداً أنَّنا نريده.
يكمن سر السعادة والسلام في تقبُّل الظروف كما هي لا كما تريدها أن تكون، ومحاولة الاستفادة منها إلى أقصى حد.
إذا كان الآخرون أحسن حالاً ومكانة، فلا تنظر ولا تقارن ولا تتذمَّر؛ بل حاول تحسين حالك والارتقاء بنفسك.
أنا مشغول في تحسين ذاتي ونجاحي إلى حدٍّ لا أنتبه معه إلى نجاح الآخرين.
مقابل كل شيء تفقده، تكسب شيئاً آخر، فقدِّر ما لديك اليوم، وليس بالضرورة أن تكون الحياة مثالية حتى تستمتع بها.
عندما تشعر بأنَّك لم تعد تستطيع التحمُّل، ذكِّر نفسك بكل الظروف العصيبة التي تغلَّبت عليها.
لا شيء يدوم إلى الأبد، فعندما تفهم هذا، تستطيع فعل أي شيء تريده تقريباً، لأنَّك لم تعد بحاجة إلى التمسك بأي شيء.
ما حدث قد حدث، فحاوِلْ أن تتقبَّله وتتعلم منه، وامضِ قدماً، ولا يهمُّ ما فعلته، ما يهم هو ما ستفعله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى