اقتصاد

وزيرة البيئة تناقش تقدم المفاوضات حول اتفاق البلاستيك وآليات تقاسم المنافع الرقمية بكولومبيا

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، سلسلة لقاءات ثنائية خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 المنعقد في كولومبيا، بهدف بحث تقدم المفاوضات حول اتفاق البلاستيك وتطوير آلية متعددة الأطراف لتقاسم المنافع الرقمية.

والتقت الوزيرة بالسيدة إنجر أندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، بحضور السيدة جوتي ماثور فيليب، الأمينة التنفيذية للجنة التفاوض الحكومية الدولية INC، لمناقشة آخر مستجدات المسار التفاوضي حول الاتفاق الملزم للحد من التلوث البلاستيكي. 

وأكدت الوزيرة على ضرورة توفير بدائل للبلاستيك، موضحة أن مصر تواجه تحديات كبرى بوجود 478 مصنعًا للأكياس البلاستيكية. 

كما دعت إلى اعتماد آلية واضحة لإدارة دورة حياة البلاستيك ابتداءً من مرحلة التصميم، مشيرة إلى تشكيل لجنة وطنية لتوحيد الموقف المصري حول الصك القانوني الدولي للحد من التلوث البلاستيكي، تضم وزارات البيئة، والخارجية، والتجارة والصناعة، والبترول.

وأشادت أندرسون بجهود مصر في دفع محادثات اتفاق البلاستيك، مؤكدة صعوبة وقف إنتاج البلاستيك نظرًا لأهميته كمادة خام، ولكن مع التحول إلى إنتاج واستهلاك مستدامين. 

واستعرضت إمكانية استخدام نموذج تمويل مماثل لمواجهة التلوث البلاستيكي، على غرار إدارة تمويل الأوزون، وذلك بتقديم دعم للمصانع للتحول إلى تقنيات صديقة للبيئة.

كما عقدت وزيرة البيئة لقاءً آخر مع مديرة البيئة في مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحضور الدكتور مصطفى فودة، خبير التنوع البيولوجي ونقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية. 

وتمت مناقشة آليات تقاسم المنافع من استخدام التسلسل الرقمي للمعلومات الجينية DSI، بناءً على القرار الصادر عن مؤتمر COP15 بمونتريال. 

وأوضحت فؤاد أهمية الاتفاق على آلية مُلزمة أو طوعية لدعم الدول في تحقيق أهدافها البيئية، مع توفير الحوافز والتمويل لضمان التزام جميع الأطراف.

وأشارت مديرة البيئة بالمفوضية الأوروبية إلى أهمية تسهيل مساهمات الشركات الوطنية والخاصة في مجال التسلسل الرقمي للمعلومات، انطلاقًا من مبدأ “المستخدم يشارك المنافع”، مؤكدة حق الدول في إدارة مواردها الجينية وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى