مقالات

شجرة الجميز عند المصري القديم

بقلم احمد مسعود

تتميز شجره الجميز “بأنها شجره كثيفه الظل كثيره الثمر فهي تثمر عده مرات في السنه – مستديمه الخضره وكثره اوراقها الخضراء تعمل علي انتاج الاوكسجين المنعش وتتخلص من ثاني اكسيد الكربون الضار
لذلك كانت المكان المفضل لتجمع الناس وأماكن الونس وفي القري تنصب تحتها القهاوي والسرادقات
الجميز شجر معمر تعيش لمئات السنوات ٤٠٠ سنة وتعد علامة علي اماكن بعينها زي قابلني عند الجميزة او نزلني عند الجميزة دلالة علي انها اقدم شيء في المكان
في مصر القديمة : اعتبرها المصري القديم انها كانت شجره مقدسه ومباركه ففي عصور ما قبل التارخ ( حضاره نقاده ) عثر علي أخشابها في منطقة نقاده والبلاص واشكال تقديسهم لها انهم ربطو بينها وبين الالهه الكونيه الثلاثه ايزيس وحتحور ونوت كما جعلوها شجره من اشجار جنه اوزوريس ( حقول اليارو ) المصورة بمقبره سن نجم
ولأن خشبها لا تاكله الحشرات ( النمل الابيض) لذا استخدم في صناعه التوابيت لضمان استمرار حفظ الجثه ومن ثم لضمان الابديه والخلود والمعروف ان تابوت اوزوريس كان من خشب الجميز كما استخدم خشبها في صناعه التماثيل ( تمثال شيخ البلد بالمتحف المصري ) كما ان خشبها كان يستخدم كأسافين تحشر في شقوق الجرانيت وتبلل فتنتفخ وتفلق الحجر وتستخرج المسلات ( رموز الاله رع )
وتعد ثمارها مصدر رئيسي للغذاء فهي غنيه بالسكريات والفيتامينات ( تين الفقراء ) وفي المثل اتجمز بالجميز لحد ما يجيك التين
ذكر في الكتاب المقدس ان هناك بلده اسمها (جمزو ) اي كثيره الجميز بالعبريه
وهناك جميزه هليوبوليس ( المطريه) والتي نمت سريعا لتظلل علي العائله المقدسه ( العذراء والمسيح عليهما السلام ) عند زيارتهما المباركه لمصر فيما يعرف برحله العائله المقدسه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى