بسمة بوسيل تعود للغناء بشغف بعد سنوات من التضحيات

كتبت /جاسيكا معتز

تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن الأسباب التي دفعتها للتوقف عن الغناء لفترة طويلة قبل عودتها مؤخراً، مؤكدة أن حياتها الأسرية وأطفالها كانوا دائماً في مقدمة أولوياتها. وأوضحت في تصريحات إعلامية أن زواجها من الفنان تامر حسني لعب دوراً في اتخاذ هذا القرار، حيث اعتبرت أن الغناء لم يكن مناسباً خلال فترة الزواج.

وأشارت بسمة إلى أن عودتها للفن بعد الطلاق جاءت نتيجة حبها الحقيقي للغناء ورغبتها في التعبير عن ذاتها، قائلة: “قدمت الكثير من التضحيات لعائلتي، وكل ما مضى كان يستحق ذلك. العودة للفن ليست استراحة محارب كما يعتقد البعض، بل هي خطوة تعكس شغفي وحبي لهذا المجال.”

دعم تامر حسني وتأثيره
ورغم الانفصال، أكدت بسمة أن العلاقة بينها وبين تامر حسني ما زالت طيبة، مشيرة إلى دعمه المستمر لها، سواء من خلال النصائح الفنية أو التعاون مع فريقه الفني. وأوضحت: “تامر دائماً داعم لي، ولو أعجبتني أغنية أتواصل معه لأخذ رأيه، كما أنني أتعامل مع مهندسي الصوت الذين يعملون معه.”

النشاط الفني ونجاح الأغاني الجديدة
بسمة تعيش حالياً حالة من النشاط الفني، إذ طرحت عدة أغانٍ ناجحة مثل “هبدأ أعيش” و”عيشنا وشفنا”، التي حققت ملايين المشاهدات على المنصات المختلفة. وأحدث أعمالها، أغنية “قادرين يا حب”، حصدت إعجاباً كبيراً من الجمهور، حيث أشادوا بالكلمات المميزة والألحان العذبة. الأغنية من كلمات سارة سعيد، وألحان عمر صفا، وتوزيع سامر أبو طالب، فيما تولى هندسة الصوت مصطفى رؤوف.

رسائل بسمة الفنية
وأوضحت بسمة أنها تسعى لتقديم فن يعبر عن مشاعرها ورسائلها الصادقة، مشددة على أن الغناء ليس مجرد مهنة بالنسبة لها، بل وسيلة للتعبير عن ذاتها. وأضافت: “أطمح لتقديم أعمال تلامس قلوب الناس وتعكس تجربتي ورؤيتي.”

ختمت بسمة حديثها بالتأكيد على أن الزواج والطلاق جزء من الحياة، وكل ما يحدث هو بمشيئة الله، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن متابعة شغفها في الموسيقى والفن.