تفاصيل إصابة أدريان برودي باضطراب ما بعد الصدمة بعد فيلم “The Pianist”
كتبت /جاسيكا معتز
أعلن الممثل الأمريكي أدريان برودي عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة مشاركته في فيلم The Pianist عام 2002، حيث جسّد دور فلاديسلاف سبيلمان، الناجي الوحيد من مذبحة الهولوكوست.
استعد برودي للدور من خلال اتباع نظام غذائي قاسٍ أدى إلى فقدانه 30 كيلوغرامًا من وزنه للوصول إلى النحافة الشديدة، إذ كان بالكاد يشرب الماء بحلول موعد بدء التصوير. هذا التحول الجسدي والنفسي ترك أثرًا عميقًا عليه، كما أوضح قائلاً: “لقد كان هذا التحول ضروريًا لسرد القصة، لكنه فتح لي بابًا لفهم روحي ومعنوي للفراغ والجوع. ومع ذلك، أُصبت باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة تلك التجربة.”
ويُعرّف اضطراب ما بعد الصدمة بأنه حالة نفسية تصاحب الشخص بعد التعرض لحدث صادم، حيث تستمر ذكرياته المزعجة في ملاحقة الأفكار لفترة طويلة، مما يسبب خوفًا وقلقًا شديدين.
نجح برودي في تجسيد الدور بمهارة فائقة، ما أهّله للفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عام 2002، إلى جانب عدة جوائز أخرى حصل عليها الفيلم. ورغم هذا النجاح، ظلت آثار التجربة النفسية عالقة به، لتكشف عن التحديات التي تواجه الممثلين في تجسيد أدوار تستدعي تعايشًا مع معاناة إنسانية عميقة.