الحوثيون: إدراجنا على قوائم الإرهاب لن يمنعنا من دعم غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال الحوثيون في اليمن إن الولايات المتحدة الأميركية تُمعن في العداء السافر للشعب اليمني وتستميت في دعم الكيان الصهيوني بكل إمكانياتها.
وأضافوا في بيان اليوم الخميس، أن الإدارة الأميركية الجديدة تهدف من قرارها الظالم بحق الشعب اليمني للمزيد من الدعم لجرائم الكيان بحق الشعب الفلسطيني
وأعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر إدراج الحوثيين على قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية».
الحثويون يهاجمون قرار ترمب
وذكر المكتب السياسي للحوثيين، أن أميركا تهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني ومحاولة ثني اليمن وقواته المسلحة من الاستمرار في إسناد القضية الفلسطينية العادلة.
وقال البيان، إن «أميركا الملطخة بالإرهاب الدموي عبر تاريخها ليست في الموقع الذي يؤهلها لتصنيف الدول والشعوب».
وأدان الحوثيون بأشد العبارات «الخطوة الأميركية القديمة الجديدة التي باتت مهزلة لا تستند إلى أية معايير سوى خدمة الأجندة الصهيونية».
وحذر الحوثيون من تبعات القرار الأميركي على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة.
ودعا الحوثيون الدول والشعوب والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى إدانة هذا القرار الذي وصفوه بـ«غير الأخلاقي».
تجديد العهد
وأكد الحوثيون في البيان تجديد العهد مع فلسطين وغزة، وأن اليمن مستمر في موقفه التضامني المبدئي مع الشعب الفلسطيني.
وشدد الحوثيون على أن ثواتهم المسلحة ستظل في حالة ترقب واستعداد لأي تصعيد عسكري على البلاد ومواجهة خروق الاتفاق في غزة.
وذكر بيان البيت الأبيض أن «أنشطة الحوثيين في اليمن تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية».
وبحسب البيان، فإن الحوثيين «أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023»، وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي.
وأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في «التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم».
وأكد أنه سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للحوثيين.
وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إعادة إدراج الحوثيين في قائمة «المنظمات الإرهابية» في اليمن، جاء بعد أن أخرجتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن، من القائمة.