كتب/ عصام ابو شادي
ماأشبه اليوم بالبارحة،وكأن مكتوب علي جبين مصر أن تتحمل كل تبعات المنطقة العربية.
وتظل القضية الفلسطينية والأرض الفلسطينية هي المحور الأهم،ف الصراع القائم منذ أكثر من سبعون عاما بداية من حرب ٤٨ حتي يومنا هذا.
صراعا كان ضريبته هو دماء المصريين الذكية علي أرض الشرق.
من أجل الهوية العربية،التي يحاول فيها الغرب طمسها،بتزوير التاريخ والجغرافيا.
فعندما تحتل أرض تختلف الجغرافيا،وعندما تدمر الدول يسقط التاريخ،والأمثلة أمامنا الأن شاهدة علي سقوط دول ذات حضارة.
اليوم هو نفس الأمس الذي عاشه المصري فكان نداء حرس سلاااااح وهذا النداء اليوم لا يخص نداء الجيش فقط بل نداء للمصريين والأمة العربية فى ظل تهديدات عالمية علي وجود الكيان العربي.
لم يفت علي المصريون هذا النداء فقد عاهدوه أثناء العدوان الثلاثي علي مصر فخرج الشعب المصري ليكون كتف بكتف مع الجيش المصري،حتي دحروا هذا العدوان،وما تلاه من حروب ٦٧و٧٣
اليوم جاء نفس النداء، بعد الصلف الأمريكي المجنون الذي يريد إجبار المصريين علي القيام بترحيل أهل غزة، وهو الطلب المفروض منذ زمن مهما كانت العواقب المترتبة علي هذا الرفض من زيادة الحصار الإقتصادي المفروض علي مصر منذ ٧ أكتوبر ٢٣،فلا تزال القضية الفلسطينة هي بوابة الأمن القومي لمصر.
اليوم ونحن نشاهد تلك الحشود علي معبر رفح من الجانب المصري،تختلف عن الحشود السابقة،
فقد كانت الحشود السابقة مجرد التنديد لما يفعله العدو الصهيوني بأهل غزة من تدمير وقتل، ولكن اليوم تلك الحشود هي رسالة يملؤها الغضب والرفض علي كل من يهدد الأمن القومي.
فمن يظن أنه يستطيع تهجير أهل غزة،لم تأتي ف مخيلته أن المصريين جاهزين لملئ غزة وغيرها بجحافل من الشعب المصري والعربي لدحض هذا المخطط الرخيص ف غياب تام لمنظمات الردع الدولي لوقف هذا الثور الامريكي الهائج.
فكان الرد المصري عليه اليوم برفض كل تهديداته وعدم الرضوخ لأفكاره المجنونة.
نحن دعاة سلام ولكن إذا كتبت علينا الحرب فنحن لها وهذه عقيدتنا.
هذا نداء للعالم العربي إن عزل أمريكا عن الوجود وأبلغ رد علي صلفها هو طردهم من كل شبر عربي وإغلاق كل قواعدهم، وقتها سيكون العرب يملكون قراراتهم،وتكون أمريكا ف مهب الريح
فقد أصبحت لغة التهديد مرفوضه للشعوب الحرة.
فمصر التي أتت بعبد الناصر ووقفت في وجه أمريكا هي مصر التي أتت بعبد الفتاح السيسي الذي يقف الآن ف وجه تطلعات أمريكا،
ويبقي الثالوث المقدس(الأرض،،الشعب،،الجيش)ولم يكن بين هذا الثالوث إسم حاكم
ولكن دائما مايذكرنا التاريخ أن الحاكم الوطني القوي يستمد منه الشعب وطنيته وقوته.
لذلك نجد منذ أن إعتلي عبد الفتاح السيسي سدة الحكم،والحرب الضروس علي النيل منه كرمز مصر،والهدف ليس شخصه ولكن الهدف هو إسقاط مصر ف شخصه،بإطلاق الإشاعات المغرضه التي تخرج من خونه الداخل والخارج لتطال كل شيء،ولكن شاء الله أن يبين زيف كيدهم وكذبهم،
هاهو اليوم مع شعبه يقفون ف وجه كل أكاذيبهم،ليظهروا أسوء مافيهم،
فنحن نعيش اليوم بشرف في زمن عز فيه الشرف.
أقرأ التالي
2025-02-07
محافظ المنيا يقدم واجب العزاء فى وفاة الأنبا اغابيوس
2025-02-06
«علموا أولادكم أيها السادة» ..انها مصر أرض الكنانة ناصرة الديانة حاملة التاريخ بأمانة
2025-02-06
رياضة كفر الشيخ: التصفيات التمهيدية لدورى الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بسيدى غازى
2025-02-06
صعود فريق كفر مجر للتصفيات النهائية على مستوى المحافظة بدورى الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بكفر الشيخ
2025-02-06
محافظ قنا يفتتح “سوق اليوم الواحد” لتوفير السلع الغذائية بنجع حمادي
2025-02-06
محافظ قنا يفاجئ مخبزًا بلديًا بنجع حمادي والمواطنون يشيدون بجودة الخبز
2025-02-06
محافظ قنا يعتمد نتيجة الشهادة الاعدادية بنسبة نجاح بلغت 69.52 %
2025-02-06
مشيرة موسى تكتب ” استرنا يا رب “
2025-02-06
تعليم الأقصر يستعد لتدشين مبادرة المحاضرات الدراسية لطلاب الثانوية العامة
2025-02-06
رئيس مركز بنى مزار تتابع انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية بقرية الخواجة بالمنيا
زر الذهاب إلى الأعلى