اجتماعيات

وزيرة التضامن تبحث مع وكيل الأمم المتحدة دعم الجهود الإنسانية في غزة والسودان

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، وذلك خلال زيارته لمصر، حيث ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والسودان، وسبل تعزيز التعاون في تقديم المساعدات الإغاثية.

حضر اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كل من السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وجان لوك، المنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى جانب وفد أممي رفيع المستوى، وبمشاركة الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية.

وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن مصر تتحمل العبء الأكبر في تقديم الدعم والإغاثة للأشقاء الفلسطينيين، للتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب. 

كما تم بحث الاحتياجات المستقبلية للقطاع، خاصة في ظل التحديات المتفاقمة.

وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بالدور البارز الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في إيصال المساعدات إلى غزة، والتنسيق الوثيق بينه وبين الأمم المتحدة لضمان استمرار تدفق الإمدادات الإنسانية.

كما تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في السودان، حيث استعرض المسؤول الأممي المناقشات التي أجراها مع الاتحاد الإفريقي بشأن دعم السودان إنسانيًا، فيما أكدت وزيرة التضامن استمرار جهود الهلال الأحمر المصري في الاستجابة الإنسانية للأزمة السودانية منذ اندلاعها.

يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المستمر بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز الجهود الإغاثية وتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتضررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى