وزير التعليم يستهل زيارته لليابان بلقاءات مكثفة لاستعراض التجربة التعليمية المتطورة

كتبت/ بسمله الرعمي 

استهل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارته إلى اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، بهدف الاطلاع على التجربة اليابانية في مجال التعليم وتبادل الخبرات لتعزيز النظام التعليمي في مصر.

وخلال الزيارة، التقى الوزير بعدد من المسؤولين اليابانيين، بينهم السيد أوبوكاتا يوتاكا، مدير قسم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد موتو هيسايوشي، مدير قسم المناهج الدراسية، إلى جانب عدد من القيادات التعليمية، حيث تم استعراض السياسات التعليمية المطبقة في اليابان، خاصة فيما يتعلق بتطوير المناهج والتقييمات وتدريس البرمجة ودعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعرب الوزير عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية اليابانية، ومشيدًا بنموذج المدارس المصرية اليابانية، الذي يمثل تجربة تعليمية متميزة تسهم في تنمية المهارات غير المعرفية لدى الطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة إلى التوسع في هذا النموذج التعليمي، الذي يضم حاليًا 58 مدرسة في 26 محافظة.

كما تطرقت اللقاءات إلى آليات تحديث المناهج الدراسية في اليابان، والتي يتم تطويرها دوريًا كل عشر سنوات بناءً على الأبحاث والتقييمات، إلى جانب استعراض نظام التقييم الإلكتروني، الذي يعتمد على قاعدة بيانات تضم أكثر من 40 ألف سؤال، ويستخدمه مليون طالب لتقييم مستواهم التعليمي ومعالجة نقاط الضعف لديهم.

وفي مجال تدريس التكنولوجيا والبرمجة، استعرض الجانب الياباني التجربة الناجحة التي بدأت منذ عام 2019، حيث تم توزيع أجهزة تابلت على جميع الطلاب، ودمج البرمجة في المناهج الدراسية منذ المرحلة الابتدائية، لتعزيز مهاراتهم في التعلم الرقمي والبحث الذاتي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم في مصر، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة، بما يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية وتوفير بيئة تعلم متطورة للطلاب المصريين.

رافق الوزير في زيارته كل من الأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.