كتب – د. صالح العطوان الحيالي
التهاون هو التقاعس أو الاستخفاف في أمر ما أو عمل ما ، لم يهتم به قصر فيه ولم يوفه حقه، يجب أن لا نقابل عدوانية الطفل بل يجب أن ندربه على التصرفات الهادءة وأن نشرح له أن يعبر عن رغباته بلطف بعيدا عن الصراخ والعناد والأفعال التى لا تليق بطفل محبوب .
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن لا يَرحَمْ، لا يُرحَمْ. إن الرحمة واللين في التعامل مع الأبناء يعزز الثقة بين الابن والأب ويجعل الابن اكثر استجابة للأب .
• التهاون في إرتفاع صوت إبنك أو إبنتك عليك و على شخص أكبر منه عُمراً يعلمه بذاءة اللسان و التبجّح.
•التهاون في سُخرية إبنك أو إبنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب يعلمه فظاظة القلب و الوقاحة و التنمر.
•التهاون في انعزال الإبن أو الإبنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة.
• التهاون في ترك الفرائض و العبادات يخلق انسان أصمّ القلب و الروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى.
• التهاون في تملّص إبنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً الرجولة الحقّ.
• التهاون في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً و فِعلاً و مظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير ، وكثرة المِزاح
والتجاوز مع مَن لا يليق بها يجلب لها مَرضى النفوس و شياطين الإنس.
•التهاون في تكرار الأغلاط يجعلها عادة و عادية، لذلك من أمن العقاب أساء الأدب.
•المُبالغة في تدليلك لابنك أو إبنتك تجلب النُكران، و الجحود، و عدم الشعور، و قَساوة القلب، و ضياع الشغف.
• المُبالغة في الشِدَّة تجلب الكسر، و القهر، و تفقده الثِقة في نفسه و في مَن حوله والتصرف هذا وذاك يجلبان بعض الأفكار الإنتحارية بين الحين و الآخر.
إن السماح بتطاول الأبناء و البنات على الوالدين و غير الوالدين ليست تربية Modern أوحضارية وإنما هي لَعنة و فقر نفسي وجهل فكري.
• التهاون في الخلط بين الحلال و الحرام يجلب الهَذيان و فقد الهويّة و الاستهانة بِمقام “ﷲ” حاشا لله، و الإستخفاف بأركان الدين و التلذذ بالمعاصي.
•علِّموا أولادكم الإحتشام والعفّة والإحترام قولاً وفِعلاً ونفساً و مَظهراً وسلوكاً.
•لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك، أو تفرض التبلّد
والجليد في علاقتك بهم فتخسر رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر.
• لا تُدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد.
• لا تعنَّف حد الكراهية و النفور.
• كن حازماً و صديقاً و صارماً و صاحباً.
•كن في كل الآونة رباًّ للبيت و قائداً أولاً و أخيراً.
أقرأ التالي
2025-05-04
ذكاء زوجه في منع زوجها من التدخين
2025-05-03
البلشي نقيباً لولاية ثانية… مسيرة بدأت بالحقوق وتُستكمل بالتحرير”
2025-05-02
بين جدران “الأمان”: طفولة مُغتصبة.. والمؤبد يطفئ جزءًا من صرخة الإنسانية!
2025-05-01
مشيرة موسى تكتب ” عقوبة التجريس “
2025-04-30
الإخوة والأخوات
2025-04-30
نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد الأحمق.. تور امب
2025-04-29
الأوقاف في الإسلام واشراقاتها الحضارية ” اوقاف النساء “
2025-04-29
فندق Triumph Plaza Hotel بمصر الجديدة يفتح أبوابه لاستقبال النسخة الرابعة من مؤتمر EPSF Conference
2025-04-28
نفوس وأرواح مهشمة
2025-04-26
توجيهات عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عامله أبي موسى الأشعري في القضاء
زر الذهاب إلى الأعلى