تعليممحافظات

كلية التربية النوعية بالإسكندرية تنظم الملتقى التوظيفي السابع لتحقيق التنمية المستدامة

الإسكندرية: محمد مبارك 

 

افتتح الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الملتقي التوظيفي السابع، الذى نظمته كلية التربية النوعية تحت عنوان” التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة “، وذلك بإستاد الإسكندرية، وبحضور الدكتورة نجدة ماضى عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة مني موسى العميد الأسبق للكلية ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور شريف عبد المنعم منسق الملتقي، والدكتورة سلوي حسن باشا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان ابو الخير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، واللواء هشام لطفى مدير استاد الإسكندرية، وعدد من نواب مجلسى النواب والشيوخ، والسادة عمداء الكلية السابقون ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.

وفي كلمته توجه الدكتور سعيد علام بالشكر لكافة المنظمين والجهات والشركات والمؤسسات المشاركة في الملتقي لإسهامهم في توفير فرص عمل لخريجي كلية التربية النوعية، لافتاً أن عنوان الملتقي والذي يحمل عنوان “التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة” إنما يعكس توجه جامعة الإسكندرية وكلياتها ومعاهدها وفق خطة واستراتيجية واحدة وممنهجة تتسق مع خطة الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وأضاف أن جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، تحرص على عقد شراكات واتفاقيات مع الجامعات العالمية لاتاحة الفرصة لطلاب جامعة الإسكندرية للانفتاح علي أسواق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأعرب عن أمله فى خروج المناقشات التى تعقد على هامش الملتقي بتوصيات تحقق أهداف التنمية المستدامة وتسهم فى استفادة الطلاب من استخدام جميع التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تؤهلهم لسوق العمل، مؤكداً أن الملتقى التوظيفى يتيح فرصة متميزة لطلاب وخريجي الجامعة في التواصل مع ممثلي الشركات مباشرة للتعرف علي احتياجات سوق العمل من الفرص والمهارات إلى جانب استفادة طلاب مرحلة البكالوريوس والخريجين بتجربة مثمرة من هذا الملتقى.

فيما أكدت الدكتورة نجدة ماضى، أن الملتقي هذا العام يناقش موضوعا بالغ الأهمية حيث يجمع بين حاضر التعليم ومستقبل التكنولوجيا، وهو التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكدت ان التعليم النوعي بمناهجه المبتكرة وتخصصاته المتنوعة، يعد ركيزة اساسية لبناء مجتمع قادر على مواكبة التحديات العالمية، حيث لا يقتصر دوره علي إعداد معلمين ومربين فحسب، بل علي تخريج كوادر قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات الفنون والاقتصاد المنزلي، والموسيقى، وتكنولوجيا المعلومات، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وأضافت انه في عصر الثورة الرقمية أضحى فيه الذكاء الاصطناعي شريكا استراتيجيا في تطوير العملية التعليمية حيث يسهم في تحسين جودة التعليم والتعلم وفقا لاحتياجات الطلاب وخلق بيئات تعليمية تفاعلية تعزز الإبداع والابتكار ويفتح أفاقا جديدة للبحث العلمي وريادة الأعمال، مما يجعله أداة حيوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وعلى هامش الملتقي تم تنظيم المعرض الفني لطلاب قسم التربية الفنية بالكلية تحت إشراف الدكتورة نهلة الديب رئيس قسم التربية الفنية والدكتورة داليا محمد شرف الأستاذ المساعد بقسم تاريخ وتذوق الفن بقسم التربية الفنية، حيث تنوعت الأعمال الفنية والتي تمثل التخصصات المختلفة وهي التصوير الزيتي والجرافيتي والمشغولات الخشبية والمعدنية والتصميمات الزخرفية والمنسوجات اليدوية والطباعة الفنية، كما تضمن الملتقي حفل موسيقي لطلاب الدفعة النهائية لقسم التربية الموسيقية تحت قيادة نخبة من أساتذة القسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى