محمد حسونه
أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، عدم التدخل أو التأثير في القرارات الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا.
وقال طريف في بيان: “في ظلّ ما شهدتهُ الطّائفة الدّرزيّة في سوريا خلال المدّة الأخيرة من قلاقل وتحدّياتٍ، كنّا ولا نزال على تواصل يوميّ وعلى مدار السّاعة مع مشايخنا في سوريا، للاطمئنان على أحوالهم وتقديم المساعدة لهم قدرَ المستطاع، وذلك وفقا لرؤيتهم وقراراتهم الدّاخليّة الّتي لا نتدخّلُ فيها ولا نؤثّر عليها، آملين أن تتّجه الأمور نحو الحلول المرجوّة”.
وأضاف: “كما صرّحنا طوالَ سنوات الأزمة السّوريّة، وأكّدنا بعد سقوط النّظام السّابق، فإنّنا نقف ونساند أهلنا وإخواننا في سوريا من منطلق تمسّكنا بقيمةِ حفظ الإخوان ولن نتوانى عن ذلك. أمّا فيما يتعلّق بالقرارات الاستراتيجيّة الدّاخليّة، فهي من شأن الطّائفة في سوريا”.
وشدد على أن “دعوتنا للطّائفة في سوريا واحدة وثابتة: الحفاظ على الهويّة وأخذ المكانة المُستحقّة في الوطن السّوريّ الموحَّد”.
وناشد: “كافّة أطياف الشّعب السّوريّ بالعمل معا للنّهوض بسوريا وإعادة إعمارها لمصلحة الجميع، مع الانتباه والتّيقّظ لأيادي الإرهاب الطّويلة الّتي تحاول دقّ الأسافين والعبث في النّسيج الاجتماعيّ السّوريّ”.
وأكد “إننا نتوجّه لجميع أهالينا في البلاد وسوريا ولبنان، مُنبّهين من الدّور السّلبيّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ، في نقل الأخبار غير الدّقيقة وبثّ التّصريحات الوهميّة والإشاعات، وهو ما يجب أن نتعامل معه بكلّ مسؤوليّةٍ وحذر، لتفادي الوقوع في الفتن والنّعرات الطّائفيّة المدسوسة، والامتناع عن أخذ المواقف والأقوال الصّادرة عن شخصيّاتٍ ومصادر غير رسميّة، وعن أفرادٍ لا يمثّلون الطّائفة ومؤسّساتها دينيًّا ومجتمعيًّا”.
واختتم قائلا: “إنّ موقف طائفتنا الدّرزيّة في البلاد، هو دعم ومساندة أبناء الطّائفة في سوريا إقليميًّا ودوليًّا، والاستمرار في الدّعوة للوحدة الوحدة خلال هذه المرحلة التّاريخيّة المصيريّة، مع استمرار تأكيدنا على أهميّة رصّ الصّفوف وتوحيد الكلمة والتّعالي عن الخلافات العقيمة الّتي تُضعف الموقف وتصبّ في مصالح المُغرضين”.
أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، عدم التدخل أو التأثير في القرارات الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا.
وقال طريف في بيان: “في ظلّ ما شهدتهُ الطّائفة الدّرزيّة في سوريا خلال المدّة الأخيرة من قلاقل وتحدّياتٍ، كنّا ولا نزال على تواصل يوميّ وعلى مدار السّاعة مع مشايخنا في سوريا، للاطمئنان على أحوالهم وتقديم المساعدة لهم قدرَ المستطاع، وذلك وفقا لرؤيتهم وقراراتهم الدّاخليّة الّتي لا نتدخّلُ فيها ولا نؤثّر عليها، آملين أن تتّجه الأمور نحو الحلول المرجوّة”.
وأضاف: “كما صرّحنا طوالَ سنوات الأزمة السّوريّة، وأكّدنا بعد سقوط النّظام السّابق، فإنّنا نقف ونساند أهلنا وإخواننا في سوريا من منطلق تمسّكنا بقيمةِ حفظ الإخوان ولن نتوانى عن ذلك. أمّا فيما يتعلّق بالقرارات الاستراتيجيّة الدّاخليّة، فهي من شأن الطّائفة في سوريا”.
وشدد على أن “دعوتنا للطّائفة في سوريا واحدة وثابتة: الحفاظ على الهويّة وأخذ المكانة المُستحقّة في الوطن السّوريّ الموحَّد”.
وناشد: “كافّة أطياف الشّعب السّوريّ بالعمل معا للنّهوض بسوريا وإعادة إعمارها لمصلحة الجميع، مع الانتباه والتّيقّظ لأيادي الإرهاب الطّويلة الّتي تحاول دقّ الأسافين والعبث في النّسيج الاجتماعيّ السّوريّ”.
وأكد “إننا نتوجّه لجميع أهالينا في البلاد وسوريا ولبنان، مُنبّهين من الدّور السّلبيّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ، في نقل الأخبار غير الدّقيقة وبثّ التّصريحات الوهميّة والإشاعات، وهو ما يجب أن نتعامل معه بكلّ مسؤوليّةٍ وحذر، لتفادي الوقوع في الفتن والنّعرات الطّائفيّة المدسوسة، والامتناع عن أخذ المواقف والأقوال الصّادرة عن شخصيّاتٍ ومصادر غير رسميّة، وعن أفرادٍ لا يمثّلون الطّائفة ومؤسّساتها دينيًّا ومجتمعيًّا”.
واختتم قائلا: “إنّ موقف طائفتنا الدّرزيّة في البلاد، هو دعم ومساندة أبناء الطّائفة في سوريا إقليميًّا ودوليًّا، والاستمرار في الدّعوة للوحدة الوحدة خلال هذه المرحلة التّاريخيّة المصيريّة، مع استمرار تأكيدنا على أهميّة رصّ الصّفوف وتوحيد الكلمة والتّعالي عن الخلافات العقيمة الّتي تُضعف الموقف وتصبّ في مصالح المُغرضين”.