محمد حسونه
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح،إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بقصفه مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 25 طفلا وامرأة وتفحم أجسادهم داخل خيام اللجوء وإصابة العشرات، وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي وإحدى أبشع حلقات المقتلة المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
وأضاف فتوح – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – أنه لم يعد مقبولا استمرار الصمت ولا جدوى من لغة الشجب والاستنكار، مطالبا مجلس الأمن الدولي وشركاء العدالة في العالم بالخروج الفوري من مربع التصريحات، والتحرك العملي والعاجل لوقف عدوان الموت والجوع والدمار.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يترك بيتا أو خيمة أو مأوى إلا وجعله هدفا للقصف والترويع، وأن الآلة الحربية الإسرائيلية تمارس حرب إبادة منهجية أمام أعين العالم إنها مسؤولية أخلاقية وقانونية على كل من يدعي التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.