محمد حسونه
يتوجه 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني، إلى جانب 700 من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس بناء على أوامر من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حيث أعلنت القيادة الشمالية الامريكية نشر حوالى 700 من جنود “المارينز” الى المنطقة ما يعزز التواجد العسكري في المدينة بعد اوامر من ترامب لمواجهة احتجاجات المهاجرين هناك.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، فعلت القيادة كتيبة مشاة البحرية التي أصدر وزير الدفاع بيت هيجسيث أوامره للانتشار خلال عطلة نهاية الأسبوع وسط احتجاجات مستمرة على مداهمات نفذتها إدارة الهجرة والجمارك.
وأعلنت القيادة الشمالية أن حوالي 700 جندي من مشاة البحرية من الكتيبة الثانية، مشاة البحرية السابعة، الفرقة البحرية الأولى، المتمركزة في توينتيناين بالمز في كاليفورنيا، “سيتكاملون بسلاسة” مع قوات الحرس الوطني المنتشرة في لوس أنجلوس لحماية الأفراد والممتلكات الفيدرالية.
وأشارت القيادة إلى أن مشاة البحرية “تلقوا تدريبًا على تهدئة الأوضاع، والسيطرة على الحشود، والقواعد الدائمة لاستخدام القوة”، وأشار هيجسيث لاحقًا في منشور على X إلى عملية النشر، مشيرا الى تزايد التهديدات الموجهة ضد الضباط والمباني الفيدرالية.
وليس من الواضح ما إذا كان سيتم نشر قوات مشاة البحرية على الأرض أم سيبقون في حالة تأهب، وفي بيان نشر على موقع X، انتقد المكتب الصحفي لنيوسوم تحرك قوات مشاة البحرية، واصفًا الامر بأنه “حشد لأفضل فرع في الجيش الأمريكي ضد مواطنيه” وأضاف المكتب: “إن مستوى التصعيد غير مبرر وغير مسبوق على الإطلاق”.
أصر ترامب على أن نشر قوات الحرس الوطني – وهي المرة الثانية فقط خلال الستين عامًا الماضية التي يحشد فيها رئيس أمريكي قوات الحرس الوطني لولاية دون موافقة حاكمها – ضروري لوقف الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك وقال للصحفيين: “إن من يثيرون المشكلة هم محرضون محترفون.. إنهم متمردون.. إنهم أشخاص سيئون. يجب أن يزج بهم في السجن”.
ومنذ أيام أمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بإرسال ما لا يقل عن 2000 جندي من الحرس الوطني للتعامل مع احتجاجات لوس أنجلوس، التي اندلعت على خلفية حملته ضد المهاجرين.