أخبار عالمية

“إيران تضرب في قلب الخليج… واستنفار عربي بعد قصف قاعدة العديد”

هند عبد المعز 

 

أثار الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، يوم الإثنين، موجة إدانات عربية واسعة، وسط تحذيرات من تداعيات التصعيد الإقليمي المتسارع، ومطالبات دولية بردع التصرفات الإيرانية.

وأكدت وزارة الدفاع القطرية في بيان رسمي أن الدفاعات الجوية القطرية تمكنت من اعتراض الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية التي تستضيف قوات أميركية، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

السعودية سارعت إلى إدانة الهجوم، معتبرةً ما وصفته بـ”العدوان الإيراني” انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومخالفة فاضحة لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي، مؤكدة رفضها القاطع لأي مبرر لهذا العمل.

مصر أيضًا أعربت عن استنكارها الشديد للهجوم، واعتبرته “انتهاكًا لسيادة دولة عربية شقيقة وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة”، داعية إلى التهدئة ووقف التصعيد.

الإمارات بدورها نددت بالهجوم “بأشد العبارات”، واعتبرته خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بأمن قطر وسيادتها، مجددة تضامنها الكامل مع الدوحة في مواجهة التهديدات الإقليمية.

أما البحرين، فقد أكدت “وقوفها التام إلى جانب قطر الشقيقة” في هذا الظرف الحرج، مشيرة إلى أهمية التكاتف الخليجي والتزام دول مجلس التعاون بالحفاظ على أمن المنطقة وسلامتها.

كما دعت سلطنة عمان إلى التهدئة، معتبرة الهجوم امتدادًا للتصعيد المتواصل الذي بدأ عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وشددت على ضرورة تغليب لغة الحوار واحتواء الأزمة.

الكويت، من جانبها، أعربت عن إدانتها الشديدة للهجوم، واعتبرته “تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الإقليمي”، داعية إلى احترام سيادة الدول ووقف الأعمال الاستفزازية.

ودعت الدول العربية في بياناتها المتفرقة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، إلى تحمّل مسؤولياته في مواجهة “الاعتداءات الإيرانية”، واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انزلاقها إلى مواجهات أوسع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى