Uncategorized
تليكتابة… بهجة ٢٩ يوم
بقلم_ أسامة بدر
بدأ العد التنازلي منذ أيام قليلة وكنا نَعد عداً تنازلياً لإستقبال الكريم رمضان شهر الخير والبركة والإحسان.
ومن الأن يبدأ العد التنازلي لرحيل الكريم رمضان بالرغم من أن اليوم هو اليوم الثاني فقد تعودنا علي قدومه وعدم مكوثه معنا كثيرآ بالرغم أيضا من أن عدد أيام زيارته لنا ما بين ٢٩ أو ٣٠ يوم وعندما يرحل عنا يرحل ومعه ما أتي به إلينا من نفحات وبركات وروحانيات .
واليوم نتحدث عن الروحانيات وهي التي تأتي في شهر الكريم رمضان وهذا من خلال شيء مهم ويتبعه أشياء مساعده له وهو عنصر الصلاة وكما ذكرت بالأمس أن يجب علينا إقام الصلاة في وقتها يجب علينا أيضا أن لا نترك صلاة التراويح وهي في الأصل إسمها صلاة القيام ولكن سُميت بالتراويح لأنها تُروح عن النفس بسماع التلاوات القرأنية أثناء الصلاة وفي ختام كل يوم من صلاة التراويح نؤمن علي الشيخ في الدعاء ومن هنا نُروح عن أنفسنا وتأتي إلينا نفحات وروحانيات الشهر الكريم وهذا فقط من خلال عنصر واحد فقط وهو الصلاة فما بالُنا إن أكملنا بباقي العناصر المكملة والمساعدة لكي يتقبل منا المولي عز وجل ما نقوم به من أعمال الغرض الوحيد منها إبتغاء مرضات الله .
صلاة التراويح ممتعه بالمساجد وأيضا بالبيت وخاصة إن كنت تحب قراءة القرآن بصوت مسموع وتجيد قراءته والممتع عندما تصلي بأهل بيتك فمثلا إن كان والديك كبار في السن ولك أخوة واخوات تستطيع أن تصلي بهم وخاصة والديك لعدم قدرتهم علي السير للمسجد وهنا يحدث أمرين الأول صدرت لوالديك الأحاسيس الجميلة بقدوم الشهر الكريم وأخذت ثواب الصلاة في جماعة ومع مرور الوقت فقد تكون تدربت علي قراءة القرآن الكريم لأنك ببساطة سوف تذق طعم حلو ولسانك سيكون رطب من ذكرك لله وقراءة كتابه الكريم .
الصلاة ركن من أركان الإسلام وصلاة التروايح تُعد من النوافل فيجب علينا أن لا نتركها .
بالأمس كان معنا أُناس نحبهم ويحبوننا واليوم هم ليسوا بيننا فقد ذهبوا ورحلوا عن دنيانا ونتمني نحن عودتهم لنا في مشاركتنا نفحات هذا الشهر فما بالنا بهم هم اليسوا يرجون من الله رجوعهم ولو ساعة .
رحمة الله علي من رحلوا هذا العام ولم يلحقوا شهر رمضان معنا ونرجوا من الله أن يُشفع فيهم كل رمضان قد صاموا فيه وأقاموا الصلاة فيه وقراءوا القرآن فيه فهي أيام معدودات يجب أن نغتنمها جيدا .
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
