أدب
الكل بإمكانه أن يطير
حسن على
…. من غير أجنحة
إن داعب الوجد
أمواج الأثير…
والأفق ازدحم بالآمال
للقيا بعد الفراق
والحنين فاض
بالليل الهجير
…. وهبت النيران
بالأكباد فعرف حينها
من تكبل معصمه
بالأصفاد
كيف الأرض
من غير أجنحة تطير
…. أما آن لأشواقنا
أن تنازع ثرى الأرض
وتكون مثل كوكب
أين اضاءت به
الأكوان أو أظلمت
فإنه لايجهل
المسير
……..ملحم…….
