مقالات

العلمانيون وطامتهم الكبرى على المجتمع

كتب : محمد سيد سليمان
شهدت مصر عصراً ذهبياً لكتاب وأدباء ومفكرين تميزوا بالفكر المستنير والأسلوب الراقى والذوق الرفيع وحفظ معتقدهم وحسهم الوطنى، منهم العقاد والسباعى ونجيب محفوظ وغيرهم وجهابزة الإعلام الوطنى الذين أثروا حياة المصرين ثقافياً واخلاقياً من خلال الصدق والمهنية الشريفة.
أما ما نشهده الآن هو واقع أليم واجتياح علمانى ممنهج يهوى بالمجتمع أخلاقياً وفكرياً وعقائدياً، وبات منهجهم معولاً للهدم وأداة مسخرة للنيل من أخلاقيات المجتمع المصري الموروثة من معتقدهم الدينى الذى يحث على الفضيلة والتخلى عن الرذيله وحبهم لوطنهم فأصبح هدفهم التشكيك في المعتقد إما بالتطاول أو الإنكار بصورة استفزازية بانحناءهم للفكر المبتذل الذى يخدش الحياة محققين بذلك هدف صهيونى لتفكيك أواصر المجتمع المصري وإثارة الرأى العام وعدم الاستقرار. فمنهجهم أصبح مفضوح ظاهر الرحمة وباطنه فكر ملعون. ويحسنون صنعاً بدس السم بدس في العسل بفكرهم الماكر والهابط والمستوحى للجرائم
أن منهج العلمانيه المأجور فيما وصلنا إليه لايقل خطراً من الإرهاب فى تسميم العقول والحث على الرذيلة والتحريض على المعتقد ومؤسساته إذن لابد أن ننتبه وأن تكون عين الدولة كاشفة لإهدافهم الدنيئة من الإضرار بالمجتمع المصري مقابل أموالاً وقصوراً محقيين هدفاً ومنهجاً صهيونياً بغيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى